بعد فترة وأخرى، تضج وسائل الإعلام بأخبار عن الموسيقار ملحم بركات، فتتناولها جميع المواقع الإلكترونية والصحف والمجلات، وحتى نشرات الأخبار.
قبل يومين، انتشر مقطع فيديو للموسيقار وهو يشتم بكلمات نابية، ويتحدث عن خديعة يتعرّض لها العماد ميشال عون، في مسألة دعمة لرئاسة جمهورية لبنان.
ما قاله بركات، يمكن أن يقوله أي مواطن عادي، سواء تعلّق الامر بالشتائم التي رددها أو بموقفه السياسي، لكن هناك من يبحث دائماً عن "سكوب" أو سبق صحفي، مهما كان نوعه أو مستواه، وهذا ما حصل مع بركات، الذي استغل أحدهم وقوفه على المسرح في مهرجانات بعبدا معبّراً عن موقفه السياسي، الذي هو في الأساس معروف، لكنه جاء هذه المرة مرفقاً بشتائم ومسبات.
كل اللبنانيين يشتمون ويسبون ويرردون كلمات كالتي قالها ملحم بركات إن لم يكن أكثر فجاجة، وكلهم يؤيدون زعيماً معيناً ويفضلونه على آخر، لكن الموسيقار ملحم بركات، شخص عفوي وصريح وعبّر عن رأيه بطريقة لا يستغربها من يعرفونه عن قرب، وهو يبقى أقل خبثاً من غيره، لا يؤذي وإن قال كلاماً مسيئاً، وأفضل بكثير ممن يقولون كلاماً معسولا في العلن، ويكيدون في الخفاء.
في الوسط الفني نوعان من الفنانين: الخبثاء الذين يضمرون عكس ما يقولون، ويطلون على الناس بالكلام المعسول، ولكن الكل يعرفون كيف يمكن أن يتعاملوا مع معجب إقترب منهم لالتقاط صورة معهم، والنوع الثاني: بوجه واحد يقول ما يضمر بعيداً عن التصنع والخبث وهم معدودين، ومن بينهم جورج وسوف وملحم بركات.
قبل يومين، انتشر مقطع فيديو للموسيقار وهو يشتم بكلمات نابية، ويتحدث عن خديعة يتعرّض لها العماد ميشال عون، في مسألة دعمة لرئاسة جمهورية لبنان.
ما قاله بركات، يمكن أن يقوله أي مواطن عادي، سواء تعلّق الامر بالشتائم التي رددها أو بموقفه السياسي، لكن هناك من يبحث دائماً عن "سكوب" أو سبق صحفي، مهما كان نوعه أو مستواه، وهذا ما حصل مع بركات، الذي استغل أحدهم وقوفه على المسرح في مهرجانات بعبدا معبّراً عن موقفه السياسي، الذي هو في الأساس معروف، لكنه جاء هذه المرة مرفقاً بشتائم ومسبات.
كل اللبنانيين يشتمون ويسبون ويرردون كلمات كالتي قالها ملحم بركات إن لم يكن أكثر فجاجة، وكلهم يؤيدون زعيماً معيناً ويفضلونه على آخر، لكن الموسيقار ملحم بركات، شخص عفوي وصريح وعبّر عن رأيه بطريقة لا يستغربها من يعرفونه عن قرب، وهو يبقى أقل خبثاً من غيره، لا يؤذي وإن قال كلاماً مسيئاً، وأفضل بكثير ممن يقولون كلاماً معسولا في العلن، ويكيدون في الخفاء.
في الوسط الفني نوعان من الفنانين: الخبثاء الذين يضمرون عكس ما يقولون، ويطلون على الناس بالكلام المعسول، ولكن الكل يعرفون كيف يمكن أن يتعاملوا مع معجب إقترب منهم لالتقاط صورة معهم، والنوع الثاني: بوجه واحد يقول ما يضمر بعيداً عن التصنع والخبث وهم معدودين، ومن بينهم جورج وسوف وملحم بركات.