بالتأكيد سمع العديد منا في الفترة الماضية عن إطلاق لعبة "بوكيمون غو"، تلك اللعبة التي أبسط ما يقال عنها أنها من أخطر ألعاب العالم على الإطلاق، ليس بسبب محتوى اللعبة، ولكن يرجع سبب تلك الخطورة إلى الأسلوب والاستراتيجية التي تعتمدها في اللعب، حيث يجب عليك التجول بكاميرا هاتفك في الطرقات لإيجاد أحد تلك الكائنات الصغيرة التي تدعى "البوكيمون"، الأمر الذي عرض الكثيرين للمتاعب وتسبب في الكثير من حالات الحوادث والسرقات حول العالم.
أسباب الانتشار السريع
ترجع أسباب الانتشار السريع لها عقب تدشينها في أول أيامها إلى عدة أسباب، من أهمها:
1- متابعة الكثيرين لكارتون "البوكيمون".
2- اعتمدت اللعبة لإشباع غريزة الصيد والمطاردة بطريقة تفاعلية.
3- الواقعية التي تعتمدها اللعبة في التجول والاستكشاف، مما يضفي عليها طابعاً فريداً.
مواقف مضحكة وأخرى خطرة
فور صدور اللعبة أحدثت جلباً كبيراً والعديد من المواقف التي أثارت العالم بين المضحك منها وفوق حد الخطر، من ضمنها:
- محاولة اغتصاب من قبل "بوكيمون": قد يكون الأمر غريباً، ولكنه حدث بالفعل عندما أتت سيدة إلى الشرطة تدعي أنها شاهدت أحد "البوكيمونات" في فراشها، وقد حاول الاعتداء عليها، واعتبرت الشرطة الأمر مزحة، وأن السيدة ليست في كامل وعيها.
- جثة هامدة: أثناء تجوال إحدى الفتيات باحثة عن أحد "البوكيمونات" المائية قادتها الصدفة إلى اكتشاف جثة هامدة تقع بجانب أحد الأنهار، الأمر الذي كان بالغ الخطورة، حيث كان من الممكن تعرضها للأذى.
- القطط وصيد "البوكيمون": على ما يبدو أن جنون "البوكيمون" تعدى حاجز البشر وصولاً إلى حيوانات كالقطط المعروف عنها حبها للصيد والمطاردة، حيث أظهر أحد المقاطع المصورة موقفاً طريفاً للعديد من القطط يصورها بحالة كأنها تقوم بمحاولة اصطياد "البوكيمون".
ومن الجدير بالذكر أن تلك اللعبة أظهرت جانباً مخيفاً من كونها لعبة فقط، وأحدثت ضجة عالمية؛ نظراً للخطر الكبير الذي تعرض له العديد من الأطفال والمراهقين الهائمين على وجوههم في البحث عن تلك "البوكيمونات"، الأمر الذي سبب العديد من الحوادث على الطرقات والكثير من الإصابات والوقوع في المآزق الخطرة، لذلك عليك الحذر إن وجدت تلك اللعبة بين يدي طفلك، فقد تقوده إلى مجهول يتسبب بأذى له مستقبلاً، فكن حذراً من أن يكون أحد عشاقها.