يريد أحد الفنانين التشكيليين تحرير اللوحات من قاعات المعارض وزواياها المنسية، وذلك من خلال رسمه للوحاته على جدران البنايات والبيوت في مدينة باريس الفرنسية.
وذكر الرسام الفرنسي جوليان دي كازابيانكا أنه أثناء زيارة له إلى متحف "اللوفر" في باريس العام الماضي، وعند تجوله بين اللوحات المعروضة، لاحظ إحداها، وهي لوحة لسيدة سجينة، كانت منزوية في ركن من المعرض، ولم يلتفت إليها أحد، وفكر في تحريرها من قيد سجن اللوحة وسجن الركن المنزوي غير المرئي من المعرض ليراها المئات في الشارع، ومن هنا بدأ بمشروع لوحات الشارع.
وبعد مشاركة كازابيانكا الصور الأولى للوحات في الشارع على الإنترنت، ألهم ذلك العديد من الرسامين حول العالم بفعل المثل، وتحرير لوحات لشخصيات غير معروفة من قيد المعارض إلى الشارع، وهذا ما حدث فيما يقارب 18 مدينة حول العالم، وفقاً لموقع" this is colossal" ، ومنها: لندن، برشلونة، شيكاغو، روما، إضافة إلى مدن أخرى.
وأوضح كازابيانكا أن تلك المشاركة العالمية لم تكن متوقعة أو مخططاً لها، لكنه آمن بالفكرة كلياً، مضيفاً: ليس المهتمين بالفن وحدهم من أعطوا الاهتمام لهذا المشروع، لكن متحفين في مدريد وبولندا دعموا فنانين لنقل هذا الفن إلى الشارع.
وذكر الرسام الفرنسي جوليان دي كازابيانكا أنه أثناء زيارة له إلى متحف "اللوفر" في باريس العام الماضي، وعند تجوله بين اللوحات المعروضة، لاحظ إحداها، وهي لوحة لسيدة سجينة، كانت منزوية في ركن من المعرض، ولم يلتفت إليها أحد، وفكر في تحريرها من قيد سجن اللوحة وسجن الركن المنزوي غير المرئي من المعرض ليراها المئات في الشارع، ومن هنا بدأ بمشروع لوحات الشارع.
وبعد مشاركة كازابيانكا الصور الأولى للوحات في الشارع على الإنترنت، ألهم ذلك العديد من الرسامين حول العالم بفعل المثل، وتحرير لوحات لشخصيات غير معروفة من قيد المعارض إلى الشارع، وهذا ما حدث فيما يقارب 18 مدينة حول العالم، وفقاً لموقع" this is colossal" ، ومنها: لندن، برشلونة، شيكاغو، روما، إضافة إلى مدن أخرى.
وأوضح كازابيانكا أن تلك المشاركة العالمية لم تكن متوقعة أو مخططاً لها، لكنه آمن بالفكرة كلياً، مضيفاً: ليس المهتمين بالفن وحدهم من أعطوا الاهتمام لهذا المشروع، لكن متحفين في مدريد وبولندا دعموا فنانين لنقل هذا الفن إلى الشارع.