في إطار تسليط الضوء على دور المرأة في تحقيق "رؤية 2030"، وكيفية إسهامها في مجالات العمل التطوعي بالسعودية، عقد مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني مؤخراً في مقره "ملتقى شباب 2030 النسائي"، وذلك امتداداً للملتقى الذي عقده المركز للشباب بالتزامن مع اليوم العالمي للشباب.
وكشفت مديرة الفرع النسوي في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، آمال المعلمي، أن الدور القادم في تنمية المجتمع سيكون على عاتق الشباب من الجنسين، منوهة إلى أهمية دور المرأة في دفع عجلة التنمية، وتحقيق تطلعات "رؤية 2030" المتعلقة بالأمور الاجتماعية من خلال تفعيل العمل التطوعي، مؤكدة أن العمل التطوعي قطع شوطاً كبيراً في السعودية بدعم وتوجيه من القيادة الرشيدة، وأن المركز يسعى من خلال إدارة البرامج الشبابية إلى احتضان واحتواء الجهود التطوعية وتنظيم عملها. وفقاً لـ "الوكالات".
من جهته، أوضح مدير البرامج الشبابية في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني مشاري المرمش، أن المركز حرص منذ تأسيسه على إشراك الشباب في فعالياته الموجهة إلى المجتمع، وكذلك في اللقاءات والحوارات التي تتناول الشأن الشبابي من الجنسين بهدف تدريب الشباب على الحوار وتقبل ثقافة التعايش وتعزيز التلاحم الوطني.