يجهل كثير من المسافرين عبر المطارات السعودية أنه يحق لهم الحصول على تعويض مالي في حال تأخرت رحلاتهم، ويترافق ذلك مع عدم تعريف مشغلي المطارات وهيئة الطيران المدني المسافر بأحقيته في الحصول على 300 ريال تعويضاً عن كل ساعة تأخير بما لا يتجاوز 3000 ريال.
وأفصحت مصادر لصحيفة «الوطن» أن مشغل المطار، أو هيئة الطيران المدني، يتحمل نصف قيمة تكاليف الرعاية والتعويض التي يقدمها الناقل الجوي للركاب المسافرين على الرحلات المتأخرة، وذلك في حال عدم توافر البنى التحتية في المطار الذي تمت فيه عملية التأخير، وأنه يتعين على الناقل الجوي، علاوة على رعاية المسافرين المتأخرين، تعويض كل واحد منهم بمبلغ 300 ريال عن كل ساعة تأخير بما لا يتجاوز 3000 ريال.
من جانبهم، أوضح عديد من المواطنين أن حقوق الركاب في المطارات السعودية لم تُفعَّل بشكل جيد حتى وقتنا الحالي، كون الناقل الجوي لا يقوم بتعويضهم عند تأخر الرحلات، في الوقت الذي تلتزم فيه الهيئة الصمت حيال ذلك، مبينين أن الناقل الجوي في أغلب مطارات العالم يحرص على تعويض الركاب عند تأخر الرحلة، وتتم مطالبة مشغل المطار أو الجهة المسؤولة بنصف التكاليف في حال عدم توافر البنى التحتية فيه.
300 ريال تعويض للمسافرين جواً عن كل ساعة تأخير
- أخبار
- سيدتي - عهد العتيبي
- 05 سبتمبر 2016