إنتشر بالأمس خبر أثار البلبلة على مواقع التواصل الإجتماعي وفي الأوساط الفنية والإعلامية، يتحدث عن تدهور خطير طرأ على صحة السيدة فيروز، استدعت نقلها الى مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، وانها في حالة حرجة.
بدأت البلبلة عندما نُشر هذا الخبر على حساب مزور باسم الفنان زياد الرحباني على فايسبوك، وبعد أن تمّ تداوله بشدة، تبين أن الحساب مزور، وأن كل ما تردد عن تردي وضع فيروز الصحي هو مجرد شائعة، ثم ما لبث أن إنتشر آخر يشير الى أن المخرجة ريما الرحباني شقيقة زياد وابنة فيروز ستقاضي، كل من يقف وراءها.
هذه البلبلة استدعت إطلالة للمخرجة ريما الرحباني عبر حسابها الخاص على فايسبوك، التي نفت شائعة مرض والدتها، كما نفت في الوقت نفسه، ما نشرته بعض الصحف من أنها ستقاضي مطلقي الشائعة.
وجاء في رد ريما "كتير بيضحكوني المصادر المقرّبة! منين بيضلّن ينبّتوا ويصرّحوا كمان!! أبداً ما رح نلاحق اللي طلّع الإشاعة لا قانونياً ولا غير قانونياً وأساساً العيب الأكبر من اللي عم ينشر الإشاعة من بعدو، بيدون ما يتأكّد من الخبر ورغم نفي الخبر، مع إنو الواحد مش مضطر يفوت بلعبة النفي لأن هيدي إحدى الإشيا اللي بتعمل بلبلة بتناسب مُطلق الإشاعة".
واضافت ريما "والغريب عجيب بالموضوع إنّو رغم النفي، بيضل في ناس مُصرّين إنّها مش إشاعة!! إيي!! إنّو مضطرّة أنا كمان إبعتلن فرداً فرداً تطمين تيرتاحوا!؟ ما حدا بدّو يقرا وبدّن ياها من الآخر. إيي! حالتن اللي حرجة جداً جداً."
يشار الى ان الفنان زياد الرحباني نفى أكثر من مرة وجود صفحات باسمه على مواقع التواصل الإجتماعي، وآخرها، عندما انتشر تغريدات مزورة باسمه تتحدث عن منعه من دخول مصر لدواع أمنية.
الموضوع السابق
