أطلّت أصالة في حديث عبر إذاعة صوت الغد في برنامج "يا ريما" الصباحي الذي تعده وتقدمه الإعلامية ريما نجيم ، وتحدثت في مجموعة من المواضيع الفنية والخاصّة كما عن الثورة السورية وموقفها منها. والبداية كانت عن أغنيتها الجديدة، حين قالت: "منذ ست سنوات، وكل ما يُعرض عليّ من أغانِ لسوريا أغان سياسية. ولكنني أخيراً غنّيت الأغنية التي تُتَرجم شعوري. وبطلها هو "الكلام"، وحاولت ألا أستعرض عضلات صوتي وكتير فخورة بالأغنية".
وعبّرت عن علاقتها بالإعلام قائلة: "في السابق، كنت أخفي أشياء عن الإعلام. واليوم قرّرت أن أكون كما أنا. "كنت حدا إِلَّا ربع صرت حدا كامل"". وتابعت: "ما زلت عند مواقفي في ما يتعلّق بسوريا لا بل أكثر، والثورات غالباً ما تمرّ بخضات قبل أن تصل إلى مرادها. لا أنكر أنه أطلق عليّ الكثير من المسمّيات من بينها "خائنة" . أنا لست ضد أفراد، أنا ضد القهر والظلم وأن يتم وضع سقف لأحلام شعبي. واغنيتي الجديدة رسالة للكلّ، وهي تعبير عن إحساس بالقهر على السوريين وكيف تتم معاملتهم وأنا منهم".
وعن موقفها من الشاتمين، قالت: "اللي بيشتموني صرت احزن عليهم بس بخلّيهم ع مواقع التواصل الاجتماعي "كمالة عدد" بس بمسح تعليقاتهم السوقية. انا ما بخاف غير من ربّي ومع الوقت اللي اذوني رح ينصفوني وأقول للبعض أعيدوا النظر بشأن خلافاتكم معي. كنت احلم بالثورة على طريقة "غاندي" اي ان تتحقق الأهداف بطريقة سلمية حضارية "يا ريت ما صار ذبح ودم". وأضافت "لقد تضرّرت على المستوى المهني لكن أستعير من أليسا its ok ، احلى it's ok بتقولا إليسا وتعلمتا منّا !". كما عبرت عن اشتياقها لسوريا وقالت "مشتاقة لعربات الفستق الحلبي وشوارع الشام بالقرب من بيت اهلي واشتقت لخالتي نجاح".
وعن علاقة ابنها خالد بزوجها المخرج طارق العريان، أجابت: "عندما تزوجت طارق العريان كان ابني لودي بعمر الخامسة وطارق كان الأب الأقرب المثالية. ولقد طلب خالد من طارق الذي اكتشف موهبته التمثيلية أن يكون اسمه "خالد العريان" وما أُثير زوبعة تافهة". وأوضحت أصالة موقفها من موضوع تحليل الـ DNA الذي أثير أخيراً في الإعلام، وقالت: "الموضوع سخيف جداً وطارق أب لي ولأولادي وحتى لأخي".
وعن زوجها الأول أيمن الذهبي، قالت: "لا أذكر شيئاً من زواجي الأول. أذكر أنني مررت بمعاناة دامت ١١ سنة، وانتهت بثورة وانقلاب، وأنا اليوم أعيش مع رجل حياتي. صحيح أننا نتَّفق على الانفصال أحياناً، لكنّي أعود وأغيّر رأيي وأطالبه بالبقاء، وعندما يغادر البيت أرجوه ان يعود إليه فوراً".
وأوضحت أصالة أنها اشترت جنسية لابنها خالد، لكن شام هي الوحيدة التي لا تملك إلا الجنسية السورية، لكنها تعاني كثيراً بسبب التشدد في إعطاء الفيزا للسوريين.
وعبّرت أصالة عن حبها للبنان قائلة: "أحب لبنان كثيراً، ولا أخاف المجيء إليه، واللبنانيون يستقبلونني بأحلى استقبال، إِلَّا قلّة كانوا يقولون عني قدّيسة وصاروا يقولون بنت شارع". أصالة أوضحت أنها ستزور لبنان قريباً لتحتفل بعيد ميلاد صديقها نيكولا جبران، وقالت: "إلو فضل كتير عليّ.عمل أشياء كتير كبيرة ببساطة .".
أصالة تحدثت عن انكساراتها من بعض الأهل والأصدقاء، وأوضحت: "أنا متمسّكة بالحياة وما عاد عندي وقت لأعمل مجهود على المصالحات".