تراجعت حملة المرشح الجمهوري لإنتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب Donald Trump عن شكوكها حول جنسية الرئيس الأمريكي باراك أوباما Barack Obama، ونشرت بياناً يشير إلى أن ترامب يصدق أن أوباما أمريكي الجنسية.

وذكر جيمس ميسون، مستشار حملة ترامب، في بيان يوم الخميس 15 سبتمبر/أيلول: "بعد النجاح في الحصول على شهادة ميلاد الرئيس أوباما في حين لم يتمكن آخرون من ذلك، يصدق السيد ترامب أن الرئيس أوباما ولد في الولايات المتحدة".

وأثارت تلك التصريحات انتقادات من المرشحة الجمهورية لانتخابات الرئاسة هيلاري كلينتون Hillary Clinton التي عبرت عن استيائها من رد ترامب خلال تجمع لزعماء ذوي الأصول اللاتينية في واشنطن وقالت: "متى سيكف عن هذا القبح وهذا التعصب؟ حاول إعادة ضبط نفسه وحملته مرات عديدة، هذا هو أفضل أداء لديه، هذه هي حقيقته".

يشار الى انه وبعد مرور بضع سنوات على تولي أوباما الرئاسة، وهو أول أمريكي من أصول إفريقية يصل إلى البيت الأبيض، نشر نسخة مطولة من شهادة ميلاده للرد على من قالوا إنه لم يولد في الولايات المتحدة.

بالفيديو: هكذا كان أوّل موعد غرامي للرئيس أوباما وزوجته