أوباما يفتتح متحفاً وطنياً لمحاربة العنصرية

يقوم الرئيس الأمريكي باراك أوباما Barack Obama وقبل إنتهاء ولايته بسلسلة من الأعمال المهمة، وسيفتتح في 24 سبتمبر/أيلول الحالي متحفاً وطنياً جديداً لتاريخ وثقافة الأمرييكيين من أصول إفريقية ، والذي قد يسهم في معالجة مشكلة العنصرية التي لا تزال مستمرة في الولايات المتحدة.

وقال ديفيد سكورتون، الأمين العام لمؤسسة سميثسونيانوSmithsonian ، إن المتحف الذي وصلت تكلفته الى 540 مليون دولار سيفتتحه الرئيس أوباما، سيكون مكاناً مثالياً للحوار حول الخلافات العنصرية والثقافية  التي تهيمن على المشهد الوطني.

وفي التفاصيل، تطل واجهة المتحف على متنزه "ناشونال مول"National Mall ، أو المرج القومي في واشنطن، والمعروف أيضاً باسم "الفناء الأمامي لأمريكا".

وتقول مؤسسة سميثسونيان إن المتحف هو الوحيد المخصص بالكامل لحياة وتاريخ وثقافة الأمريكيين من ذوي الأصول الإفريقية.

وأفاد سكورتون في حديث صحفي حول إفتتاح المتحف: "سيكون التاسع عشر ضمن سلسلة متاحف مؤسسة سميثسونيان، وإفتتاحه الآن في وقت يذكرنا فيه الخلاف الاجتماعي والسياسي، للأسف، بأن العنصرية ليست شيئاً من الماضي، قد يساعدنا في النهوض بالحوار العام".

وأعلن مدير المتحف لوني بانش إن المبنى سيكون جاهزاً في الموعد المحدد لافتتاحه وهو 24 سبتمبر، فيما قال متحدث باسم مؤسسة سميثسونيان إنه تم حجز 200 ألف تذكرة دخول، ولن تتاح تذاكر جديدة قبل شهر نوفمبر/تشرين الثاني.

وتشمل مقتنيات المتحف التي وصل عددها إلى 36 ألف، سلعاً تجارية استُخدمت في شراء "العبيد" في إفريقيا وعربة قطار سكك حديدية تعود لعشرينات القرن الماضي وسيارة كاديلاك حمراء اللون ذات غطاء قابل للطي كانت مملوكة لرائد موسيقى الروك آند رول تشاك بيريChuck Berry.      

أوباما يقلد ميل بروكس ومورغان فريمان ميداليات وطنية