تعاني غالبية النساء من تساقط الشعر وقلة النوم. لكن ما هي الصلة بين هاتين المشكلتين؟ وهل قلّة النوم تؤدي فعلاً إلى تساقط الشعر؟
يلعب النوم دوراً مهمّاً في السماح للجسم بترميم نفسه وبالتجدّد، كما أنّ نمو الشعر يمكن أن يتأثر بعدة عوامل، إذ إن الدراسات المنشورة تشير إلى أن 80٪ من الرجال و 40٪ من النساء يعانون من فقدان الشعر، وواحداً من كلّ أربعة منهم يعاني من مشكلة قلّة النوم.
قد يعجبك: من نيويورك تسريحات سهلة التنفيذ في المنزل
تؤثر التغيّرات في أنماط النوم في وظيفة الجسم لدى إفراز الهرمون، كما في القدرة على التحمّل البدني والعقلي. وبما أنّ الشعر حسّاس جداً فإنّه يتأثر بالتغيّرات التي تحصل داخل الجسم، والصلع يكون تقريباً نتيجة للاضطرابات الجسدية والإجهاد والتوتر.
تكتفي بعض النساء بـ3-4 ساعات من النوم ليلاً من دون إجهاد، في حين أنّ أخريات لا تكفيهنّ ثماني ساعات فيشعرن بالانزعاج طوال النهار. وبالتالي، يؤدّي التعب خلال النهار والضغوط النفسية، وهي الأعراض الأكثر شيوعاً إلى قلّة النوم والإجهاد. من هنا، عليك سيدتي أن تنتبهي إلى مدّة النوم التي تحتاجين إليها وتحاولين الالتزام بها لصحّة شعرك وبشرتك.
وإذا كنت تعانين من نقص في ساعات النوم فهذا سيؤدّي إلى تراجع نسبة الفيتامينات في الجسم؛ ولذلك ننصحك بتناول الموادّ المغذّية التي تؤمّن نمواً صحياً لشعرك، كما يمكنك تطبيق الأقنعة الطبيعية من عصير البصل أو المايونيز التي سبق وعالجناها بالتفصيل في مواضيع سابقة.
ولا تهملي الرياضة التي تساعدك على الاسترخاء وتمنح جسمك القدرة على استعادة نشاطه ونموه بشكل صحيّ أكثر.