تواجه وزارة التعليم السعودية دعوى قضائية بسبب ما وُصِفَ بـ "تراجعها" عن قرارها قبول خريجي وخريجات الانتساب في الوظائف التعليمية، وإدراجهم ضمن المفاضلات وذلك بفرضها ضوابط وصفها الخريجون بـ "التعجيزية"، وغير المنصفة في حقهم، ومن أهمها أن تكون أولوية المفاضلة للمنتظمين منهم.
علية قرر 600 خريج، اجتمعوا من خلال 4 "قروبات واتسآب"، يشكلون رؤساء مجموعات تضم أكثر من 50 ألفاً من خريجي وخريجات "الانتساب"، إعداد مصوغة قانونية لرفع دعوى قضائية ضد وزارتَي التعليم والخدمة المدنية بعد انتهاء عملية الحصر التي تمت خلال الأيام الماضية.
وجاء قرار الخريجين مقاضاة وزارة الخدمة المدنية لقيامها بوضعهم في آخر تقديم على الوظائف التعليمية في الخيار الثالث والأخير بعد المنتظمين التربويين وغير التربويين، وهو ما شكَّل صدمة كبيرة لكثير منهم، على حد وصفهم.
وكشف المتحدث الرسمي باسم الخريجين شايع الحارثي، أن القضية ستكون في أروقة القضاء خلال الفترة القليلة المقبلة، مشيراً إلى أن وزارتَي التعليم والخدمة المدنية فرضتا ضوابط على حملة شهادات الانتساب حالت دون مساواتهم في المفاضلة التعليمية بزملائهم المرشحين الذين يحملون الدرجة العلمية نفسها "انتظام". بحسب "الوكالات".
وبيَّن أنَّ ذلك يعد مخالفة صريحة وواضحة للائحة التنفيذية لنظام الخدمة المدنية "المادة الأولى" التي تنص على أن الجدارة هي الأساس في شغل الوظائف.
علية قرر 600 خريج، اجتمعوا من خلال 4 "قروبات واتسآب"، يشكلون رؤساء مجموعات تضم أكثر من 50 ألفاً من خريجي وخريجات "الانتساب"، إعداد مصوغة قانونية لرفع دعوى قضائية ضد وزارتَي التعليم والخدمة المدنية بعد انتهاء عملية الحصر التي تمت خلال الأيام الماضية.
وجاء قرار الخريجين مقاضاة وزارة الخدمة المدنية لقيامها بوضعهم في آخر تقديم على الوظائف التعليمية في الخيار الثالث والأخير بعد المنتظمين التربويين وغير التربويين، وهو ما شكَّل صدمة كبيرة لكثير منهم، على حد وصفهم.
وكشف المتحدث الرسمي باسم الخريجين شايع الحارثي، أن القضية ستكون في أروقة القضاء خلال الفترة القليلة المقبلة، مشيراً إلى أن وزارتَي التعليم والخدمة المدنية فرضتا ضوابط على حملة شهادات الانتساب حالت دون مساواتهم في المفاضلة التعليمية بزملائهم المرشحين الذين يحملون الدرجة العلمية نفسها "انتظام". بحسب "الوكالات".
وبيَّن أنَّ ذلك يعد مخالفة صريحة وواضحة للائحة التنفيذية لنظام الخدمة المدنية "المادة الأولى" التي تنص على أن الجدارة هي الأساس في شغل الوظائف.