توقّع الجميع أن تتحوّل ندوة تكريم النجمة سلاف فواخرجي إلى جلسة بكاء جديدة على الواقع السوري مثلما حدث في ندوة تكريم أستاذها دريد لحام، إلا أنّ المفاجأة كانت أن سلاف وحدها هي التي بدت حزينة، ليس على سوريا، ولكن على واقع بعض أفلام السينما المصرية، فطلبت من الجمهور القليل الذي حضر الحفل التماس العذر لها، لأنها تغار على الفنّ المصري كما تغار على السينما في بلادها.
أكدت فواخرجي أنها تعشق السينما المصرية منذ الصغر، وتربّت على أفلامها، وعرفت شوارع وحارات مصر من خلالها، وأضافت أنها سعدت للغاية بوقوفها أمام أهمّ نجوم مصر، منهم: محمود عبد العزيز والراحل نور الشريف ومحمود حميدة، لافتة إلى أنّها شاركت في فيلم "حليم" للمتميّز الراحل أحمد زكي، من دون أن يكون لها حظّ في أن تجمعهما أيّ مشاهد، معربة عن أمنياتها بالعمل مع كل نجوم مصر، في الوقت الذي أصرّت على إبداء تحفظها تجاه بعض الأفلام المعروضة الآن.
سلاف المشاركة في عضوية لجنة تحكيم مسابقة الراحل نور الشريف للفيلم العربي في فعاليات الدورة الثانية والثلاثين لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، كشفت في الندوة نفسها عن تفاصيل محاولة اغتيالها بالسودان، مؤكّدة، أنّها تلقّت تهديدات جديّة بالقتل. وأوضحت أن البعض هاجمها على مواقع التواصل الاجتماعي وأن هذه التهديدات كانت جديّة.
وقالت فواخرجي: "فوجئت ببعض الأفراد من الحكومة السودانية يأتون إليّ ويطالبونني بتوخّي الحذر لأن التهديدات تحوّلت للجدّ. وبالفعل، تمّ تأمين الحفل، كما حضر مندوب من رئاسة الجمهورية كرسالة بأنّ أمنك من أمن السودان بما أنك ضيفة البلد. والحمد لله تمّ الأمر على خير.
المثير أن المخرج السوداني مزمّل نظام الدين، شارك في الندوة، ونفى قصة الاغتيال، مؤكّداً أنّ ما قالته سلاف عن محاولة اغتيالها فى السودان هو إهانة للشعب السوداني، لأن هذا لم يحدث، ولكن كلّ ما في الأمر أنّه كان هناك مقاطعة لمهرجان الخرطوم السينمائي لأنّه مموّل من الحكومة السورية.
أكدت فواخرجي أنها تعشق السينما المصرية منذ الصغر، وتربّت على أفلامها، وعرفت شوارع وحارات مصر من خلالها، وأضافت أنها سعدت للغاية بوقوفها أمام أهمّ نجوم مصر، منهم: محمود عبد العزيز والراحل نور الشريف ومحمود حميدة، لافتة إلى أنّها شاركت في فيلم "حليم" للمتميّز الراحل أحمد زكي، من دون أن يكون لها حظّ في أن تجمعهما أيّ مشاهد، معربة عن أمنياتها بالعمل مع كل نجوم مصر، في الوقت الذي أصرّت على إبداء تحفظها تجاه بعض الأفلام المعروضة الآن.
سلاف المشاركة في عضوية لجنة تحكيم مسابقة الراحل نور الشريف للفيلم العربي في فعاليات الدورة الثانية والثلاثين لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، كشفت في الندوة نفسها عن تفاصيل محاولة اغتيالها بالسودان، مؤكّدة، أنّها تلقّت تهديدات جديّة بالقتل. وأوضحت أن البعض هاجمها على مواقع التواصل الاجتماعي وأن هذه التهديدات كانت جديّة.
وقالت فواخرجي: "فوجئت ببعض الأفراد من الحكومة السودانية يأتون إليّ ويطالبونني بتوخّي الحذر لأن التهديدات تحوّلت للجدّ. وبالفعل، تمّ تأمين الحفل، كما حضر مندوب من رئاسة الجمهورية كرسالة بأنّ أمنك من أمن السودان بما أنك ضيفة البلد. والحمد لله تمّ الأمر على خير.
المثير أن المخرج السوداني مزمّل نظام الدين، شارك في الندوة، ونفى قصة الاغتيال، مؤكّداً أنّ ما قالته سلاف عن محاولة اغتيالها فى السودان هو إهانة للشعب السوداني، لأن هذا لم يحدث، ولكن كلّ ما في الأمر أنّه كان هناك مقاطعة لمهرجان الخرطوم السينمائي لأنّه مموّل من الحكومة السورية.
