دافع النجم السوري العالمي غسان مسعود عن زميله المصري عمرو واكد، رافضاً اتهامه بالتطبيع مع الكيان الصهيوني بعدما شارك بفيلم واحد مع ممثل إسرائيلي، مؤكدا أن واكد علم بهوية الممثل الصهيوني بعد توقيع العقود، ولم يكن قادراً على تحمّل دفع الشرط الجزائي لفسخ التعاقد.
غسان أكد في ندوة تكريمه في مهرجان الاسكندرية السينمائي، أنه لم يطلق على نفسه لقب العالمي ولو مرة واحدة، وأشار إلى رفضه المشاركة بأكثر من فيلم أمريكي هرباً من تهمة التطبيع، وقال: أخشى أن أشعر بالندم لأني رفضت المشاركة بهذه الأعمال الفنية، وأعتقد أن الهروب من مواجهة الاسرائيليين ينفعهم بقدر ما يضرنا!!
ودافع عن موقف الفنان عمرو واكد عندما قدم الفيلم العالمي "بيت صدام " بالاشتراك مع ممثل إسرائيلي، مؤكداً أن عمرو علم بوجود الممثل الإسرائيلي بعد أن وقع عقد الفيلم وأنهى الاتفاق مع الشركة المنتجة ولو كان انسحب كان سيتعرض لمشكلة مادية كبيرة تفوق احتماله.
أضاف: أمريكا غزت العالم من خلال السينما حيث قدمت النجم السينمائي على أنه البطل وأصبح العالم العربي يرى الخلاص في البطل الأمريكي, ولكن لدينا في الوطن العربي أصحاب القرار ينظرون للفن كحرف ناقص فجاء دعمهم للسينما محدود وخجول، واننا محكوم علينا كوننا عالم ثالث فاستسلمنا وصرنا كسولين.
قال: اهملنا السينما كفن تأثيره يفوق الاسلحة الثقيلة، وضرب مثلا بمنتج عربي دفع لهوليوود عشرة ملايين دولار لاستثمارها ولم يحاول ان يزكي اي ممثل عربي للعمل معهم، فهناك مركب نقص لكل منا تجاه الآخر، كما اننا نخضع كل شيء لنظرية المؤامرة ونعتقد ان اي فيلم تنتجه هوليوود ضد العرب، فنحن بكاؤون وشكاؤون.
غسان أكد في ندوة تكريمه في مهرجان الاسكندرية السينمائي، أنه لم يطلق على نفسه لقب العالمي ولو مرة واحدة، وأشار إلى رفضه المشاركة بأكثر من فيلم أمريكي هرباً من تهمة التطبيع، وقال: أخشى أن أشعر بالندم لأني رفضت المشاركة بهذه الأعمال الفنية، وأعتقد أن الهروب من مواجهة الاسرائيليين ينفعهم بقدر ما يضرنا!!
ودافع عن موقف الفنان عمرو واكد عندما قدم الفيلم العالمي "بيت صدام " بالاشتراك مع ممثل إسرائيلي، مؤكداً أن عمرو علم بوجود الممثل الإسرائيلي بعد أن وقع عقد الفيلم وأنهى الاتفاق مع الشركة المنتجة ولو كان انسحب كان سيتعرض لمشكلة مادية كبيرة تفوق احتماله.
أضاف: أمريكا غزت العالم من خلال السينما حيث قدمت النجم السينمائي على أنه البطل وأصبح العالم العربي يرى الخلاص في البطل الأمريكي, ولكن لدينا في الوطن العربي أصحاب القرار ينظرون للفن كحرف ناقص فجاء دعمهم للسينما محدود وخجول، واننا محكوم علينا كوننا عالم ثالث فاستسلمنا وصرنا كسولين.
قال: اهملنا السينما كفن تأثيره يفوق الاسلحة الثقيلة، وضرب مثلا بمنتج عربي دفع لهوليوود عشرة ملايين دولار لاستثمارها ولم يحاول ان يزكي اي ممثل عربي للعمل معهم، فهناك مركب نقص لكل منا تجاه الآخر، كما اننا نخضع كل شيء لنظرية المؤامرة ونعتقد ان اي فيلم تنتجه هوليوود ضد العرب، فنحن بكاؤون وشكاؤون.