كشف باحثون من جامعة فلوريدا الدولية في الولايات المتحدة الأمريكية، أن اضطرابات النوم والاكتئاب المزمن يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر مع تقدم العمر حتى لو لم يحمل الإنسان جينات وراثية لهذا المرض.
وحلل الباحثون بيانات 11500 شخص لم يحمل أي منهم في بداية الدراسة أي علامات تدل على ضعف القدرات العقلية، وهي الصفة المميزة لمرض الزهايمر، وتمت مراقبة المشاركين في الدراسة لفترات طويلة، ركز فيها الباحثون على وجود صلات بين اضطراب النوم والاكتئاب، والاستعداد الوراثي لمرض الزهايمر وعلاقته بظهور المرض لاحقاً.
وأكدت نتائج الدراسة أن البشر الذين يعانون من اضطرابات النوم أو الاكتئاب تزيد لديهم فرص الإصابة بالمرض بشكل كبير، ففي حالة الاكتئاب ترتفع النسبة حتى 10 مرات، أما في حالة الأرق فقد تصل إلى 7 مرات.
وقال رئيس قسم الطب النفسي في جامعة كونيتيكت، ديفيد ستيفنز: "هناك حاجة إلى إجراء بحوث أكثر لفهم الدور الحقيقي الذي يلعبه الأرق والتوتر العصبي في تطور مرض الزهايمر".
يُذكر أن علماء أمريكيين وجدوا في وقت سابق العوامل الغذائية التي تؤدي إلى تطور مرض الزهايمر.
وحلل الباحثون بيانات 11500 شخص لم يحمل أي منهم في بداية الدراسة أي علامات تدل على ضعف القدرات العقلية، وهي الصفة المميزة لمرض الزهايمر، وتمت مراقبة المشاركين في الدراسة لفترات طويلة، ركز فيها الباحثون على وجود صلات بين اضطراب النوم والاكتئاب، والاستعداد الوراثي لمرض الزهايمر وعلاقته بظهور المرض لاحقاً.
وأكدت نتائج الدراسة أن البشر الذين يعانون من اضطرابات النوم أو الاكتئاب تزيد لديهم فرص الإصابة بالمرض بشكل كبير، ففي حالة الاكتئاب ترتفع النسبة حتى 10 مرات، أما في حالة الأرق فقد تصل إلى 7 مرات.
وقال رئيس قسم الطب النفسي في جامعة كونيتيكت، ديفيد ستيفنز: "هناك حاجة إلى إجراء بحوث أكثر لفهم الدور الحقيقي الذي يلعبه الأرق والتوتر العصبي في تطور مرض الزهايمر".
يُذكر أن علماء أمريكيين وجدوا في وقت سابق العوامل الغذائية التي تؤدي إلى تطور مرض الزهايمر.