للموسيقى تأثير كبير على المستمعين إليها، وقد سُمِّيت بغذاء الروح والنفس لما تمنحه من راحة واسترخاء عند الاستماع إليها، ليس ذلك فحسب، بل أثبتت كثير من الدراسات أهميتها في العلاج النفسي للمرضى، وتأثيرها الإيجابي عليهم، كما أشارت أبحاث إلى أهميتها في تربية الطفل.
ولم تتوقف تأثيراتها الإيجابية عند ذلك الحد، فقد أظهرت دراسة جديدة أنه عندما يكون الأطفال في حاجة إلى حقنة مؤلمة، فإن الاستماع إلى الموسيقى ربما يساعدهم على تحمل الأمر.
حيث قالت أوليفيا ينجر، مؤلفة الدراسة والمعالِجة بالموسيقى في جامعة كنتاكي بلكسينجتون: "على الرغم من أن الموسيقى لن تزيل حتماً ألم الطفل، أو كربه، فإن استخدامها لتشتيت انتباهه قد يساعده في التركيز بنسبة أقل على الألم ما قد يحسِّن إدراكه لعملية الحقن". مضيفة أن "الأطفال الذين استمعوا إلى الموسيقى أثناء زيارة روتينية لتحصينهم بالحقن، كانوا أقل توتراً وأكثر قدرة على تحمل الإجراء مقارنة بمَن لم يتعرضوا للعلاج بالموسيقى، كما أن آباءهم وأمهاتهم كانوا أقل توتراً أيضاً".
وقالت ينجر، في تقرير نشرته دورية العلاج بالموسيقى: "إن الأمر لم يقتصر على جعل الأطفال يستمعون إلى الموسيقى أثناء الحقن، فالعامل المساعد بالفعل كان جعل الأطفال والآباء والأمهات يتفاعلون مع المعالج بالموسيقى، وقد تأكدنا من أننا نلبي حاجة الأطفال في كل مرحلة من مراحل الإجراء".
جدير بالذكر، أن عديداً من الدراسات كشفت أن الموسيقى تحدُّ كثيراً من الألم والقلق المصاحب للإجراءات الطبية، كما بدأت المستشفيات عبر العالم في اللجوء بشكل
واسع إلى استخدام الموسيقى في علاج المرضى لما لها من أثر فاعل في علاجهم وتهيئتهم نفسياً وجسدياً.
ولم تتوقف تأثيراتها الإيجابية عند ذلك الحد، فقد أظهرت دراسة جديدة أنه عندما يكون الأطفال في حاجة إلى حقنة مؤلمة، فإن الاستماع إلى الموسيقى ربما يساعدهم على تحمل الأمر.
حيث قالت أوليفيا ينجر، مؤلفة الدراسة والمعالِجة بالموسيقى في جامعة كنتاكي بلكسينجتون: "على الرغم من أن الموسيقى لن تزيل حتماً ألم الطفل، أو كربه، فإن استخدامها لتشتيت انتباهه قد يساعده في التركيز بنسبة أقل على الألم ما قد يحسِّن إدراكه لعملية الحقن". مضيفة أن "الأطفال الذين استمعوا إلى الموسيقى أثناء زيارة روتينية لتحصينهم بالحقن، كانوا أقل توتراً وأكثر قدرة على تحمل الإجراء مقارنة بمَن لم يتعرضوا للعلاج بالموسيقى، كما أن آباءهم وأمهاتهم كانوا أقل توتراً أيضاً".
وقالت ينجر، في تقرير نشرته دورية العلاج بالموسيقى: "إن الأمر لم يقتصر على جعل الأطفال يستمعون إلى الموسيقى أثناء الحقن، فالعامل المساعد بالفعل كان جعل الأطفال والآباء والأمهات يتفاعلون مع المعالج بالموسيقى، وقد تأكدنا من أننا نلبي حاجة الأطفال في كل مرحلة من مراحل الإجراء".
جدير بالذكر، أن عديداً من الدراسات كشفت أن الموسيقى تحدُّ كثيراً من الألم والقلق المصاحب للإجراءات الطبية، كما بدأت المستشفيات عبر العالم في اللجوء بشكل
واسع إلى استخدام الموسيقى في علاج المرضى لما لها من أثر فاعل في علاجهم وتهيئتهم نفسياً وجسدياً.