سلطت الحلقة النقاشية الثالثة لمجموعة عمل الإمارات للبيئة، التي نظمتها بالتعاون مع الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للشركات، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومجلس الإمارات للأبنية الخضراء، يوم 29 سبتمبر في فندق فيرمونت النخلة دبي، الضوء على أهمية الاستهلاك المسؤول للمياه لضمان استدامتها، وعدم تعرضها للهدر، مؤكدة أن جوهر قضية الاستهلاك المسؤول والإنتاج يتمثل بالمعرفة والفهم والسلوك المسؤول من جميع أصحاب المصلحة والمجتمع ككل، وجاء ذلك تحت عنوان «الاستهلاك والإنتاج المسؤول للمياه» بمشاركة خبراء من وزارة الطاقة، وهيئة كهرباء ومياه دبي، والمركز الدولي للزراعة الملحية، وممثلين عن الشركات ذات صلة بالحلقة النقاشية
وأكد السيد عبدالعزيز المدفع– نائب رئيس مجلس إدارة المجموعة خلال إدارته للحلقة النقاشية، أن الهدف هو نشر الوعي بين أصحاب المصلحة للمساهمة في بناء قدراتهم وتمكينهم من اتخاذ قرارات واعية، تقوم على المعرفة والتجريبية والحقائق العلمية، مشيراً إلى التئام الحلقة النقاشية تحت الشعار العام «الاستهلاك والإنتاج المستدامان»، وهو الهدف رقم 12 من أهداف التنمية المستدامة الـ17 للأمم المتحدة.
وأضاف أن هذا العام يصادف الاحتفال باليوبيل الفضي للمجموعة، وسط إنجازات كبيرة تحققت في دولة الإمارات، وأن المجموعة ضمن سعيها لتعزيز برامجها التوعوية والتثقيفية، قررت تنظيم 4 حلقات نقاشية لإشراك شرائح المجتمع المختلفة في نقاشات معمقة وهادفة حول أبرز القضايا البيئية من خبراء في المنطقة، مشيراً إلى أن هذه الحلقة تعتبر الثالثة من سلسلة من أربعة أجزاء، تحت عنوان «الاستهلاك والإنتاج المستدامان» والتي عقدت أولى حلقاتها في شهر يونيو الماضي، وتلتها الحلقة الثانية في شهر أغسطس الماضي، والتي ناقشت القضايا المحيطة بهذا الموضوع المهم، والجهود التي تبذلها الحكومات والمنظمات العالمية والوطنية والمحلية، لإيجاد حلول وممارسات مستدامة للموارد والإنتاج والهدر، ومن جهتها تحدثت السيدة فاطمة محمد الفورة الشامسي، وكيل وزارة الطاقة المساعد للكهرباء والطاقة النظيفة والمياه المحلاة، حول واقع البيئة الملح الحالي، مسلطة الضوء على الموارد المستنفدة من المياه المتبقية للاستهلاك البشري، ودور الوزارة في ضمان المياه الآمنة والنظيفة للجميع، كما تناولت المبادرات والمشاريع التي نفذتها الوزارة في مجال الطاقة النظيفة والمياه المحلاة.
فيما سلط المهندس ناصر لوتاه، النائب التنفيذي لرئيس قطاع الإنتاج في هيئة كهرباء ومياه دبي، الضوء على أهمية المياه داخل الدولة والإمارة، والتوجه الإستراتيجي لكهرباء ومياه دبي في تحقيق إستراتيجية إدارة الطلب على المياه، الذي يتطلب من الإمارة الحد من الطلبات على الطاقة والمياه بنسبة 30٪ بحلول عام 2030، من جهته تحدث الدكتور أسعد سروار قريشي، من إدارة المياه والري في المركز الدولي للزراعة الملحية، عن نظم إدارة إنتاج المياه النظيفة، في حين تحدث سعادة ستيف ناش، مدير المشاريع في شركة ماتيتو لمشروعات الماء ومعالجة مياه الصرف عن الخطوات الفعالة المتخذة في إطار منظمتهم لإدارة الطلب على المياه في مختلف قطاعات عملياتها، وأخيراً شارك السيد ستيوارت مي، مدير الاستدامة من شركة إنترسيرف العالمية، الجمهور بمعلومات حول الخطوات الفعالة التي اتخذت في شركتهم لإدارة الطلب على المياه في مختلف قطاعات عملياتها، من استخدام المياه المعاد تدويرها الرمادي لإنتاج المياه النظيفة، وشارك خبراء الصناعة رؤى تفصيلية مع الحقائق والأرقام، وتابعت الجلسة بمداخلات ومناقشات قيمة بين الحضور، من خلال طرح الأسئلة على المتحدثين الرئيسيين.
وشكر نائب رئيس مجموعة عمل الإمارات للبيئة، السيد عبدالعزيز المدفع، الذي أدار هذا الحدث، المتحدثين والحضور للمشاركة الفعالة والاهتمام بهذا الموضوع الهام، ولخص بجدارة جوهر الاستهلاك والإنتاج المسؤول الذي يجري في المعرفة والفهم، والسلوك المسؤول من جميع أصحاب المصلحة والمجتمع ككل.
وأكد السيد عبدالعزيز المدفع– نائب رئيس مجلس إدارة المجموعة خلال إدارته للحلقة النقاشية، أن الهدف هو نشر الوعي بين أصحاب المصلحة للمساهمة في بناء قدراتهم وتمكينهم من اتخاذ قرارات واعية، تقوم على المعرفة والتجريبية والحقائق العلمية، مشيراً إلى التئام الحلقة النقاشية تحت الشعار العام «الاستهلاك والإنتاج المستدامان»، وهو الهدف رقم 12 من أهداف التنمية المستدامة الـ17 للأمم المتحدة.
وأضاف أن هذا العام يصادف الاحتفال باليوبيل الفضي للمجموعة، وسط إنجازات كبيرة تحققت في دولة الإمارات، وأن المجموعة ضمن سعيها لتعزيز برامجها التوعوية والتثقيفية، قررت تنظيم 4 حلقات نقاشية لإشراك شرائح المجتمع المختلفة في نقاشات معمقة وهادفة حول أبرز القضايا البيئية من خبراء في المنطقة، مشيراً إلى أن هذه الحلقة تعتبر الثالثة من سلسلة من أربعة أجزاء، تحت عنوان «الاستهلاك والإنتاج المستدامان» والتي عقدت أولى حلقاتها في شهر يونيو الماضي، وتلتها الحلقة الثانية في شهر أغسطس الماضي، والتي ناقشت القضايا المحيطة بهذا الموضوع المهم، والجهود التي تبذلها الحكومات والمنظمات العالمية والوطنية والمحلية، لإيجاد حلول وممارسات مستدامة للموارد والإنتاج والهدر، ومن جهتها تحدثت السيدة فاطمة محمد الفورة الشامسي، وكيل وزارة الطاقة المساعد للكهرباء والطاقة النظيفة والمياه المحلاة، حول واقع البيئة الملح الحالي، مسلطة الضوء على الموارد المستنفدة من المياه المتبقية للاستهلاك البشري، ودور الوزارة في ضمان المياه الآمنة والنظيفة للجميع، كما تناولت المبادرات والمشاريع التي نفذتها الوزارة في مجال الطاقة النظيفة والمياه المحلاة.
فيما سلط المهندس ناصر لوتاه، النائب التنفيذي لرئيس قطاع الإنتاج في هيئة كهرباء ومياه دبي، الضوء على أهمية المياه داخل الدولة والإمارة، والتوجه الإستراتيجي لكهرباء ومياه دبي في تحقيق إستراتيجية إدارة الطلب على المياه، الذي يتطلب من الإمارة الحد من الطلبات على الطاقة والمياه بنسبة 30٪ بحلول عام 2030، من جهته تحدث الدكتور أسعد سروار قريشي، من إدارة المياه والري في المركز الدولي للزراعة الملحية، عن نظم إدارة إنتاج المياه النظيفة، في حين تحدث سعادة ستيف ناش، مدير المشاريع في شركة ماتيتو لمشروعات الماء ومعالجة مياه الصرف عن الخطوات الفعالة المتخذة في إطار منظمتهم لإدارة الطلب على المياه في مختلف قطاعات عملياتها، وأخيراً شارك السيد ستيوارت مي، مدير الاستدامة من شركة إنترسيرف العالمية، الجمهور بمعلومات حول الخطوات الفعالة التي اتخذت في شركتهم لإدارة الطلب على المياه في مختلف قطاعات عملياتها، من استخدام المياه المعاد تدويرها الرمادي لإنتاج المياه النظيفة، وشارك خبراء الصناعة رؤى تفصيلية مع الحقائق والأرقام، وتابعت الجلسة بمداخلات ومناقشات قيمة بين الحضور، من خلال طرح الأسئلة على المتحدثين الرئيسيين.
وشكر نائب رئيس مجموعة عمل الإمارات للبيئة، السيد عبدالعزيز المدفع، الذي أدار هذا الحدث، المتحدثين والحضور للمشاركة الفعالة والاهتمام بهذا الموضوع الهام، ولخص بجدارة جوهر الاستهلاك والإنتاج المسؤول الذي يجري في المعرفة والفهم، والسلوك المسؤول من جميع أصحاب المصلحة والمجتمع ككل.