الحب الكبير الذي اندلعت شرارته في قلب الممثلة التركية مريم اوزرلي الشهيرة بالسلطانة هيام في شهر ديسمبر 2015 تجاه رجل الأعمال الوسيم ألب أوزجان انتهى بشكل مؤكد. وكان المقربون منها قد أكدوا أنه طلب يدها للزواج من عائلتها في ألمانيا ووافقت على أن يتزوجا في شهر آب الفائت، ولم يتم عقد القران كما أعلنت مريم أوزرلي سابقاً.
مريم وبشكل مفاجىء قامت بالانفصال عن حبيبها
وقد استنتجت وسائل الإعلام التركية بأنها انفصلت عنه بعد قيامها بحذف كل صوره في حسابها الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي (أنستقرام) الذي وصل عدد متابعيها فيه إلى مليوني متابع تركي وعربي وأجنبي، ومحت بذلك تاريخها العاطفي معه.
وكانت إجازتهما الأخيرة الرومانسية في اليونان وقد نشرت مريم صورها معه في السوشيال ميديا ثم حذفتها أيضاً.
ومنذ أن أعلنت مريم أوزيرلي أنها لن تصور مشاهدها في الموسم الثاني من مسلسل (قطاع الطرق لا يحكمون العالم) إلا بعد زواجها في آب 2016، ولم يتم زواجها أو حتى خطبتها، باتت أسئلة الصحافيين والتقارير التلفزيونية المتسائلة عن موعد زواجها الجديد تزعجها للغاية، وتؤثر التزام الصمت لعدم امتلاكها الجواب.
وفي شهر أيلول الفائت باتت تجيب: "لا نخطط للزواج في الوقت الحالي"، وجوابها الأخير جعل البعض يظن أن مريم أوزيرلي متحررة تخشى قيود الزواج، واعتقد البعض أن ألب بطلبه الزواج منها أراد طمأنتها على قوة حبه لها لكنه لا يتعجل الزواد ومسؤلياته حالياً.
عاشا معاً 10 شهور كاملة
وكانا قد عاشا معاً 10 شهور كاملة، وتوطد حبهما خلالها أكثر، وأحب جمهورها طريقته الرائعة والدافئة بالتعامل مع إبنتها الوحيدة لارا من علاقة عاطفية سابقة برجل الأعمال التركي الهارب جان أتيش.
وساد اعتقاد بأن حب ألب أوزجان لها قد يدفعه للإقامة معها ومع ابنتها لارا في برلين بألمانيا إلى جانب عائلتها المقيمة هناك.
حياة ألب أوزجان صعبة
وتعد حياة ألب أوزجان كرجل أعمال صعبة لتنقله الدائم بين مكاتبه الثلاثة في: دبي وباريس واسطنبول.
وقد منح مريم أوزيرلي الكثير من وقته، وتفرغ لها في بعض الفترات من خلال مكوثه معها مدة طويلة على غير عادته في اسطنبول، وسفره معها إلى برلين للتعرف على عائلتها.
زادت المسافات بينهما في الأيام الأخيرة
وأكد مصدر مقرب من ألب أوزجان ومريم أوزيرلي بأن المسافات زادت بينهما في الأيام الأخيرة، ولم تعد علاقتهما مثالية كبداياتها الأولى.
لماذا انفصلت مريم اوزرلي عن حبيبها ألب أوزجان؟
تصدر خبر حذف مريم أوزرلي صور حبيبها الأخير رجل الأعمال الوسيم ألب أوزجان الصحافة الورقية والإلكترونية في تركيا، وكثرت علامات الإستفهام حول سبب إقدامها على ذلك، وهل هو بمثابة إعلان إنفصالها النهائي عنه أو سحابة صيف سوداء عابرة بينها وبينه قد يتصالحان بعد مرور وقت عليها؟
وهل يكون سبب غضب واستياء مريم اوزيرلي منه تباطؤه في عقد قرانه عليها كما وعدها، وجعلها تعلن عن موعد زواجها الذي مر ولم يحدث فأحرجها مع عائلتها والإعلام التركي؟
وأثارت الصحافة على نطاق ضيق أن اضطرار ألب أوزجان إلى قضاء وقت أكبر مع مريم اوزيرلي في اسطنبول وبرلين تسبب بأضرار فادحة لأعماله التي أهملها خلال علاقته العاطفية مع مريم، ومريم أوزرلي انزعجت كثيراً من غيرة ألب أوزجان الشديدة عليها،فاتخذت قرار الإنفصال.
ولم تشبع مريم اوزيرلي فضول الصحافيين بنفي أو تأكيد ما نشر بعد، لكن هل ستحبط مريم مجدداً عاطفياً وتفقد ثقتها تماماً بالرجل التركي، وتعود للإلتزام بنصيحة والدتها أورسولا لها بعدم الوقوع في حب الرجل التركي وعدم الوثوق به لأنه سيؤذيها؟
الأيام القادمة ستكشف تفاصيل أكثر حول علاقة مريم أوزرلي وألب أوزجان حيث تأمل الصحافة بأن يصدر تصريح صريح حول مصير العلاقة من أحدهما.
من هو ألب أوزجان حبيب مريم اوزرلي؟
ألب أوزجان إبن عائلة تركية ثرية، عاش طفولة مرفهة، درس في مدارس النخبة والأثرياء في سويسرا، درس إدارة الأعمال والإدارة في الولايات المتحدة الأمريكية، يجيد لغات عدة من بينها: الإنكليزية والفرنسية والألمانية، أسس شركة (ألين يخت) لصناعة وتجارة وتأجير القوارب واليخوت، وله مكتب رئيسي في الجانب الآسيوي باسطنبول، ومكاتب أخرى بدبي وسانت تروبيز وموناكو بفرنسا، عشقه وشغفه الشخصي للبحر وقيادة القوارب الشراعية والحديثة قادته إلى التجارة باليخوت والقوارب، وهو مجال لم تعمل فيه عائلته سابقاً، فكان أول فرد في عائلته يتخصص بصناعة وتسويق القوارب الحديثة واليخوت الفاخرة المرغوبة من عملاء كثر في دول الخليج والشرق الأوسط وفرنسا وروسيا وإيطاليا.
صاحب ثروة طائلة تقدر برقم صعب من ملايين الدولارات، وسمعته مرموقة في وسط رجال الأعمال في تركيا والخارج، حقق شهرة واسعة بعد إقامته علاقة عاطفية مع مريم.
