واصل معرض العين للكتاب إقامة ندواته ضمن البرنامج الثقافي اليومي، حيث شهد اليوم الثالث انعقاد ندوتين، الأولى بعنوان «في حب القراءة، وأثرها في حياة الفرد والمجتمع»، والثانية بعنوان «إدارة السعادة».
وفي سياق مشاركته في الندوة الأولى، أكد الدكتور علي عبدالقادر الحمادي، مدير قسم المناهج العربية في مجلس أبوظبي للتعليم، وعضو مجلس إدارة جمعية حماية اللغة العربية، ومديرها المنتدب، أهمية الكتاب والقراءة في حياة الفرد والمجتمع، وأثرها في خلق نموذج للمواطن العربي الواعي والمثقف.
وأشاد الحمادي بالإستراتيجية الوطنية للقراءة (2016 – 2026)، التي أطلقتها دولة الإمارات في إطار عام القراءة 2016، واصفاً معرض العين للكتاب بأنه منصة ثقافية رائدة في دولة الإمارات، لما بات يمثله نافذة إبداعية فكرية وفرصة للحوار وتبادل الخبرات، وتمنى لهذا المعرض دوام الازدهار وأن يستمر التعاون بين الجهات الثقافية والتربوية لتطويره.
وخلال مشاركته في الندوة الثانية، أكد الباحث في مجال تطوير الذات المهندس عبدالله المزروعي، مدير إدارة الموارد البشرية والإدارة بالإنابة في هيئة مياه وكهرباء أبوظبي، أن هناك خمسة أسباب رئيسية تؤدي إلى السعادة، وهي الحرية، وأهداف الإنسان في الحياة، والصحة الجيدة، والتفكير الإيجابي، والأعمال الخيرية، موضحاً أن النجاح لا يجلب السعادة دائماً رغم أنه أحد الأسباب، وهو ما ينطبق أيضاً على المال.
كما تطرق المزروعي خلال محاضرته إلى الأسباب التي يعتقد الجميع أنها تؤدي لتحقيق السعادة، مستشهداً بأقوال بعض المفكرين حول موضوع السعادة، أمثال روبرت ولدينجر، والمهاتما غاندي، ووين داير، وليو تولستوي، وأعرب عن سعادته بتواجده للمرة الثانية في معرض العين للكتاب، مشيداً بغنى المعرض بالكتب سواء لكتاب إماراتيين أو عرب من الذين تناولوا مختلف جوانب الحياة الفكرية والعلمية والثقافية والاجتماعية.
يفتتح «معرض العين للكتاب» أبوابه لاستقبال الزوار يومياً على فترتين، من التاسعة صباحاً وحتى الواحدة ظهراً، والفترة الثانية من الساعة الخامسة عصراً وحتى العاشرة مساءً، بهدف استقطاب أكبر عدد ممكن من الزوار والمهتمين من جميع فئات المجتمع في الفترة ما بين 25 سبتمبر إلى 2 أكتوبر.
وفي سياق مشاركته في الندوة الأولى، أكد الدكتور علي عبدالقادر الحمادي، مدير قسم المناهج العربية في مجلس أبوظبي للتعليم، وعضو مجلس إدارة جمعية حماية اللغة العربية، ومديرها المنتدب، أهمية الكتاب والقراءة في حياة الفرد والمجتمع، وأثرها في خلق نموذج للمواطن العربي الواعي والمثقف.
وأشاد الحمادي بالإستراتيجية الوطنية للقراءة (2016 – 2026)، التي أطلقتها دولة الإمارات في إطار عام القراءة 2016، واصفاً معرض العين للكتاب بأنه منصة ثقافية رائدة في دولة الإمارات، لما بات يمثله نافذة إبداعية فكرية وفرصة للحوار وتبادل الخبرات، وتمنى لهذا المعرض دوام الازدهار وأن يستمر التعاون بين الجهات الثقافية والتربوية لتطويره.
وخلال مشاركته في الندوة الثانية، أكد الباحث في مجال تطوير الذات المهندس عبدالله المزروعي، مدير إدارة الموارد البشرية والإدارة بالإنابة في هيئة مياه وكهرباء أبوظبي، أن هناك خمسة أسباب رئيسية تؤدي إلى السعادة، وهي الحرية، وأهداف الإنسان في الحياة، والصحة الجيدة، والتفكير الإيجابي، والأعمال الخيرية، موضحاً أن النجاح لا يجلب السعادة دائماً رغم أنه أحد الأسباب، وهو ما ينطبق أيضاً على المال.
كما تطرق المزروعي خلال محاضرته إلى الأسباب التي يعتقد الجميع أنها تؤدي لتحقيق السعادة، مستشهداً بأقوال بعض المفكرين حول موضوع السعادة، أمثال روبرت ولدينجر، والمهاتما غاندي، ووين داير، وليو تولستوي، وأعرب عن سعادته بتواجده للمرة الثانية في معرض العين للكتاب، مشيداً بغنى المعرض بالكتب سواء لكتاب إماراتيين أو عرب من الذين تناولوا مختلف جوانب الحياة الفكرية والعلمية والثقافية والاجتماعية.
يفتتح «معرض العين للكتاب» أبوابه لاستقبال الزوار يومياً على فترتين، من التاسعة صباحاً وحتى الواحدة ظهراً، والفترة الثانية من الساعة الخامسة عصراً وحتى العاشرة مساءً، بهدف استقطاب أكبر عدد ممكن من الزوار والمهتمين من جميع فئات المجتمع في الفترة ما بين 25 سبتمبر إلى 2 أكتوبر.