بالتأكيد جميعنا تتحطم قلوبنا مع وقوع الهاتف المحمول على الأرض أو وقوع أي من الأجهزة اللوحية، بل بالتأكيد ومما لاشك فيه أنك إن كنت أماً أو أباً، فأطفالك السبب في استخدام هاتفك وشاشته مكسورة أو إنفاق مئات الريالات أسبوعياً لإصلاح شاشة الهاتف أو الجهاز اللوحي، اليوم يزف لك علماء بريطانيون البشرى باكتشافهم مواد تصنيع جديدة مرنة تجعل شاشتك غير قابلة للكسر نهائياً قد يكون سعرها 5 أضعاف سعر الشاشة العادية، ولكنها ستعيش معك مدى الحياة، مما يجعلك تحتفظ بمبلغ كبير من المال كان موضوعاً لإصلاح الأجهزة اللوحية والهواتف في المنزل.
ووفقاً لما نشرته جريدة "الرياض"، فسوف يتم تعميم التقنية الجديدة على الهواتف الذكية في وقت مبكر من عام 2018، مما سينتج عنه تراجع كبير في أسعار الهواتف وأجهزة التلفزيون وأجهزة الكومبيوتر اللوحي.
وقال آلان دالتون أستاذ الفيزياء التجريبية في ساسكس: يحاول العلماء منذ فترة طويلة تطوير هاتف أو كمبيوتر لوحي بشاشة لا تنكسر أو تتشقق عند تعرضها للسقوط أو الاصطدام، ويمكن لهذا التطور الجديد أن يحول تلك البحوث إلى واقع.
كما بحث العلماء عن مواد جديدة لتصنيع الموصلات الكهربائية المستخدمة في شاشات اللمس بدلاً من أكسيد قصدير الإنديوم، وذلك لسببين، وهما: ارتفاع سعره، فهو معدن باهظ الثمن ونادر، والسبب الثاني هو بدء نفاد إمدادات الإنديوم، واستطاع بالفعل العلماء الفيزيائيون في جامعة ساسكس بالتعاون مع شركة متخصصة في صناعة الأجزاء الكهربائية الصغيرة في أكسفورد تطوير أقطاب هجينة من أسلاك الفضة والغرافين.
ويشكل هذا الهجين مادة شفافة ومرنة، مما يجعلها مقاومة للتشققات والكسر، كما أنها تمتاز بتوصيل الكهرباء بصورة أفضل من أكسيد قصدير الإنديوم، إضافة إلى أن سعر المتر المربع من أسلاك الفضة والغرافين 8 جنيهات إسترلينية "40 ريالاً تقريباً"، وهو أرخص بكثير من أسلاك أكسيد قصدير الإنديوم الذي يكلف المتر المربع منه 40 جنيهاً إسترلينياً "200 ريال".
وبذلك نستطيع أن نقول بحلول عام 2018: وداعاً لشاشات المحمول القابلة للكسر، وداعاً للزيارات المتكررة لمحلات تصليح أجهزة المحمول والأجهزة اللوحية.
ووفقاً لما نشرته جريدة "الرياض"، فسوف يتم تعميم التقنية الجديدة على الهواتف الذكية في وقت مبكر من عام 2018، مما سينتج عنه تراجع كبير في أسعار الهواتف وأجهزة التلفزيون وأجهزة الكومبيوتر اللوحي.
وقال آلان دالتون أستاذ الفيزياء التجريبية في ساسكس: يحاول العلماء منذ فترة طويلة تطوير هاتف أو كمبيوتر لوحي بشاشة لا تنكسر أو تتشقق عند تعرضها للسقوط أو الاصطدام، ويمكن لهذا التطور الجديد أن يحول تلك البحوث إلى واقع.
كما بحث العلماء عن مواد جديدة لتصنيع الموصلات الكهربائية المستخدمة في شاشات اللمس بدلاً من أكسيد قصدير الإنديوم، وذلك لسببين، وهما: ارتفاع سعره، فهو معدن باهظ الثمن ونادر، والسبب الثاني هو بدء نفاد إمدادات الإنديوم، واستطاع بالفعل العلماء الفيزيائيون في جامعة ساسكس بالتعاون مع شركة متخصصة في صناعة الأجزاء الكهربائية الصغيرة في أكسفورد تطوير أقطاب هجينة من أسلاك الفضة والغرافين.
ويشكل هذا الهجين مادة شفافة ومرنة، مما يجعلها مقاومة للتشققات والكسر، كما أنها تمتاز بتوصيل الكهرباء بصورة أفضل من أكسيد قصدير الإنديوم، إضافة إلى أن سعر المتر المربع من أسلاك الفضة والغرافين 8 جنيهات إسترلينية "40 ريالاً تقريباً"، وهو أرخص بكثير من أسلاك أكسيد قصدير الإنديوم الذي يكلف المتر المربع منه 40 جنيهاً إسترلينياً "200 ريال".
وبذلك نستطيع أن نقول بحلول عام 2018: وداعاً لشاشات المحمول القابلة للكسر، وداعاً للزيارات المتكررة لمحلات تصليح أجهزة المحمول والأجهزة اللوحية.