ضمن استراتيجية مركز الملك سلمان للشباب التي تركز على تأسيس وتجذير ثقافة التميز وترسيخ روح المبادرة لدى الشباب، والإسهام في بناء جيل مبدع من قادة المستقبل، بما يواكب "رؤية السعودية 2030"، يطلق مركز الملك سلمان للشباب غداً, مبادرة "سوق المواهب" التي تعد الأولى من نوعها على مستوى السعودية برعاية الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتستمر يومين في فندق فور سيزونز بالرياض.
ويعد دعم مركز الملك سلمان للشباب هذه المبادرة خطوة إضافية يخطوها المركز على طريق الإسهام في تحقيق "الرؤية".
وتستثمر هذه الفعالية طاقات الشباب السعودي عبر استقطاب ذوي المهارات المتميزة بطريقة مبتكرة لاستثمار مواهبهم في المنشآت الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى تعزيز الفرص التطوعية للمشاركة في تعزيز المسؤولية الاجتماعية وبناء المجتمع, حيث يأتي سوق المواهب دعماً لتوجه الدولة في تشجيع الشباب والمنشآت الصغيرة والمتوسطة على تعزيز الاقتصاد الوطني، وسعياً لحل إحدى المشكلات التي يعاني منها هذا القطاع، والمتمثلة في إيجاد الفريق الملائم، خصوصاً مع تسارع نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة بشكل أكبر من غيرها ما يضاعف احتياجاتها إلى استقطاب مواهب جديدة بشكل دائم.
ويأخذ سوق المواهب زائريه إلى 3 أقسام أساسية، خصص الأول منها لمعرض المواهب، والثاني لورش العمل، والثالث للمبادرات, ليجد جيل الشباب في معرض المواهب 60 شركة صغيرة ومتوسطة تشارك في تقديم أكثر من 600 فرصة عمل
في مجالات مختلفة، منها المحاسبة، والسكرتارية، والموارد البشرية، والمبيعات، وخدمات العملاء، والتصميم والفنون، وتقنية المعلومات، واللغات والترجمة.
وخصص القائمون على الفعالية 80% من المعرض للشركات الصغيرة والمتوسطة الباحثة عن المواهب من جيل الشباب، إضافة إلى 20% للجهات الداعمة وأجنحة التطوع وبناء المجتمع.
ولتعزيز روح الابتكار الشبابية، جرى تصميم المعرض بطريقة مختلفة عن الطرق السائدة باستخدام مواد معاد تدويرها تعزيزاً لثقافة المسؤولية الاجتماعية حول مواردنا.
أما ورش عمل الفعالية الثماني فتقسم إلى نوعين، أحدها لتعريف مالكي المشاريع الصغيرة والمتوسطة بالطرق المثلى للتعامل مع الموظفين، بما يسهم في تقديمهم أفضل ما لديهم، إضافة إلى بناء الثقافة التنظيمية، ومهارات استقطاب المواهب وتحفيزها والحفاظ عليها، والنوع الثاني ورش عمل للمواهب على مدى يومي سوق المواهب، يشارك في كل واحدة منها 260 شخصاً من الذكور والإناث، وتتطرق إلى كيفية الاستفادة من الموهبة، وميزات العمل في المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ومزايا العمل التطوعي وقيمته، كما يتعلم كل شاب طرق تطوير قصته المهنية ليسردها خلال 30 ثانية.
ويطلق سوق المواهب 4 مبادرات، هي مبادرة لاونج المواهب التي تتمثل في مساحة مخصصة للمواهب لتبادل الخبرات ومناقشة الفرص والأفكار بشكل غير رسمي، وفي جو إبداعي.
ويقف الموهوبون في مبادرة منصة المواهب ليستعرضوا مهاراتهم أمام أنظار مالكي الشركات الصغيرة والمتوسطة، بما يسهم في تسهيل طريقهم للعمل في إحدى تلك الشركات.
ويقدم مستشارون في الإرشاد المهني والتعاقدات العمالية استشارات مجانية للشباب الطموح الراغب في التعاقد مع تلك الشركات.
ويشارك في هذه الفعالية عدد من الجهات الحكومية والخاصة مثل هيئة توليد الوظائف، وبرنامج بادر، ويشاركها في التنظيم أكثر من 40 شاباً وشابة.
ويعد دعم مركز الملك سلمان للشباب هذه المبادرة خطوة إضافية يخطوها المركز على طريق الإسهام في تحقيق "الرؤية".
وتستثمر هذه الفعالية طاقات الشباب السعودي عبر استقطاب ذوي المهارات المتميزة بطريقة مبتكرة لاستثمار مواهبهم في المنشآت الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى تعزيز الفرص التطوعية للمشاركة في تعزيز المسؤولية الاجتماعية وبناء المجتمع, حيث يأتي سوق المواهب دعماً لتوجه الدولة في تشجيع الشباب والمنشآت الصغيرة والمتوسطة على تعزيز الاقتصاد الوطني، وسعياً لحل إحدى المشكلات التي يعاني منها هذا القطاع، والمتمثلة في إيجاد الفريق الملائم، خصوصاً مع تسارع نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة بشكل أكبر من غيرها ما يضاعف احتياجاتها إلى استقطاب مواهب جديدة بشكل دائم.
ويأخذ سوق المواهب زائريه إلى 3 أقسام أساسية، خصص الأول منها لمعرض المواهب، والثاني لورش العمل، والثالث للمبادرات, ليجد جيل الشباب في معرض المواهب 60 شركة صغيرة ومتوسطة تشارك في تقديم أكثر من 600 فرصة عمل
في مجالات مختلفة، منها المحاسبة، والسكرتارية، والموارد البشرية، والمبيعات، وخدمات العملاء، والتصميم والفنون، وتقنية المعلومات، واللغات والترجمة.
وخصص القائمون على الفعالية 80% من المعرض للشركات الصغيرة والمتوسطة الباحثة عن المواهب من جيل الشباب، إضافة إلى 20% للجهات الداعمة وأجنحة التطوع وبناء المجتمع.
ولتعزيز روح الابتكار الشبابية، جرى تصميم المعرض بطريقة مختلفة عن الطرق السائدة باستخدام مواد معاد تدويرها تعزيزاً لثقافة المسؤولية الاجتماعية حول مواردنا.
أما ورش عمل الفعالية الثماني فتقسم إلى نوعين، أحدها لتعريف مالكي المشاريع الصغيرة والمتوسطة بالطرق المثلى للتعامل مع الموظفين، بما يسهم في تقديمهم أفضل ما لديهم، إضافة إلى بناء الثقافة التنظيمية، ومهارات استقطاب المواهب وتحفيزها والحفاظ عليها، والنوع الثاني ورش عمل للمواهب على مدى يومي سوق المواهب، يشارك في كل واحدة منها 260 شخصاً من الذكور والإناث، وتتطرق إلى كيفية الاستفادة من الموهبة، وميزات العمل في المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ومزايا العمل التطوعي وقيمته، كما يتعلم كل شاب طرق تطوير قصته المهنية ليسردها خلال 30 ثانية.
ويطلق سوق المواهب 4 مبادرات، هي مبادرة لاونج المواهب التي تتمثل في مساحة مخصصة للمواهب لتبادل الخبرات ومناقشة الفرص والأفكار بشكل غير رسمي، وفي جو إبداعي.
ويقف الموهوبون في مبادرة منصة المواهب ليستعرضوا مهاراتهم أمام أنظار مالكي الشركات الصغيرة والمتوسطة، بما يسهم في تسهيل طريقهم للعمل في إحدى تلك الشركات.
ويقدم مستشارون في الإرشاد المهني والتعاقدات العمالية استشارات مجانية للشباب الطموح الراغب في التعاقد مع تلك الشركات.
ويشارك في هذه الفعالية عدد من الجهات الحكومية والخاصة مثل هيئة توليد الوظائف، وبرنامج بادر، ويشاركها في التنظيم أكثر من 40 شاباً وشابة.