أصبحت الإنترنت لا تخلو من أي مكان في العالم، سواءً في المنزل أو العمل أو المقهى، كما أصبحت متاحة في كثير من الأماكن العامَّة، ومن المعروف أنَّ الإنترنت تعمل عن طريق موجات الـ«واي فاي»، التي هي عبارة عن موجات من الراديو تسبح في الفضاء المحيط بالأجسام وعبرها.
ولكن هل تشكل إشعاعات الـ«واي فاي» التي تبثها أجهزة «الراوتر» خطراً على الصحة؟
وهذا ما خلصت إليه الأبحاث المتواصلة على مدى أكثر من 6 عقود، حيث بينت أنَّ موجات الراديو الكهرومغناطيسيَّة ذات التردُّد العالي يمكن أن تسبب إصابة الإنسان بالأورام السرطانيَّة، وينطبق ذلك أيضاً على أشعة الشمس فوق البنفسجيَّة، التي يمكن أن تسبب مشاكل للجلد، وقد تكون وراء سرطان الجلد في بعض الأحيان.
وفي دراسة حديثة أجريت عام 2013 في جامعة بنسلفانيا لمراجعة تأثير موجات الـ«واي فاي» على صحة الإنسان، تمت مراجعة المعايير الموضوعة من السلطات الصحيَّة والخاصة بأجهزة «الراوتر»، التي تقوم ببث موجات الإنترنت في البيوت والأماكن العامَّة، توصلت الدِّراسة إلى أنَّ تعرُّض الجسم البشري لموجات الـ«واي فاي»، التي يبثها «الراوتر» أقل بكثير من الحدود القصوى للأمان الموضوعة من قبل السلطات الصحيَّة.
كما وجدت الدِّراسة أنَّه كلما بعدت المسافة بين جسم الإنسان وبين الهاتف المحمول وجهاز «الراوتر»، الذي يبث موجات الإنترنت، كان ذلك أفضل للصحة، علماً بأنَّه خلال المحادثة الهاتفيَّة يبث الهاتف المحمول موجات تبلغ 100 ضعف ما يبثه ويستقبله جهاز «الراوتر».
ولكن هل تشكل إشعاعات الـ«واي فاي» التي تبثها أجهزة «الراوتر» خطراً على الصحة؟
وهذا ما خلصت إليه الأبحاث المتواصلة على مدى أكثر من 6 عقود، حيث بينت أنَّ موجات الراديو الكهرومغناطيسيَّة ذات التردُّد العالي يمكن أن تسبب إصابة الإنسان بالأورام السرطانيَّة، وينطبق ذلك أيضاً على أشعة الشمس فوق البنفسجيَّة، التي يمكن أن تسبب مشاكل للجلد، وقد تكون وراء سرطان الجلد في بعض الأحيان.
وفي دراسة حديثة أجريت عام 2013 في جامعة بنسلفانيا لمراجعة تأثير موجات الـ«واي فاي» على صحة الإنسان، تمت مراجعة المعايير الموضوعة من السلطات الصحيَّة والخاصة بأجهزة «الراوتر»، التي تقوم ببث موجات الإنترنت في البيوت والأماكن العامَّة، توصلت الدِّراسة إلى أنَّ تعرُّض الجسم البشري لموجات الـ«واي فاي»، التي يبثها «الراوتر» أقل بكثير من الحدود القصوى للأمان الموضوعة من قبل السلطات الصحيَّة.
كما وجدت الدِّراسة أنَّه كلما بعدت المسافة بين جسم الإنسان وبين الهاتف المحمول وجهاز «الراوتر»، الذي يبث موجات الإنترنت، كان ذلك أفضل للصحة، علماً بأنَّه خلال المحادثة الهاتفيَّة يبث الهاتف المحمول موجات تبلغ 100 ضعف ما يبثه ويستقبله جهاز «الراوتر».