رضيع بريطاني ذو تسعة أسابيع يُدعى "جونيور كوكس نون" لُقب بـ "الطفل الدب" كونه أدهش الكثيرين وسرق الأنظار إليه بشعره الكثيف الغزير والمميز، فأصبح محط انتباه الناس أينما ذهب وحلّ وأصبح عائقاً لوالدته حيث باتت تقضي الساعتين خارج المنزل بدلاً من 40 دقيقة، نظراً للمعجبين به الذين تصادفهم أثناء التسوق والتنزه.
والدته تشيلسي ذات الـ 32 عاماً، التي تعمل كمصففة شعر في برايتون والتي وضعته أيضاً في مستشفى برايتون العامة في يوليو الماضي بوزن 10 أرطال، قالت إنّها لم تكتشف غزارة شعر ابنها إلا حينما قامت باغتساله للمرة الأولى، وفي محاولة منها لعدم جذب الانتباه إليه بتغطية رأسه بقبعة، فلم يجدي ذلك نفعاً حيث صرخ الطفل بالبكاء.
تشيلسي تملك طفلين آخرين "ميشيل وبرستون" إلا أنهما لم يحظي بذات كثافة الشعر، ووفقاً للديلي ميل البريطانية أنّ الأم قد عانت من آلام الصدر وحرقة المعدة عند حملها به ، وقصص القابلات تقول كلما زادت الآلام كانت المولود ذو شعر أكثر كثافة ، كما يؤيد ذلك دراسة في عام 2007 م أجريت من قبل باحثون أمريكيون في جامعة جون هوبكنز لـ 64 حاملاً، فكانت النتيجة أن 78% من النساء عانين من حرقة، 28 منهنّ شعرنّ بحرقة شديدة و23 طفلاً كانوا يملكون كثافة شعر بمعدل فوق المتوسط، ويعود السبب إلى أن مستوى الإستروجين المرتفع يسبب للحامل آلاماً متزايدة، وهو الهرمون ذاته الذي يزيد من نمو الشعر لدى الجنين.
نجوم يعززون حضورهم، ومنافسات شبابية شبابية، وأسماء مفاجئة! في نتائج استفتاء سيدتي المنشور في العدد 1857.
