يواصل الممثل ربيع القاطي في مدينة سطات شرق الدار البيضاء تصوير مشاهد فيلمه السينمائي الجديد (المليار) ، وقال ربيع في حديثه ل "سيدتي-نت" أنه لم يتردد في إبداء مشاركته في الفيلم بعد انتهائه من قراءة السيناريو خصوصا وأن شخصيته في الفيلم محورية. تتناول القصة حياة الفئة المهمشة في المجتمع التي تعيش وتقتات من بقايا فتات الناس من خلال شاب يدعى (علي ولد الصفية)، الذي يتقمص دوره في هذا الفيلم الذي يخرجه رائد المفتاحي. مؤكدا بأنه دأب على انتقاء أدواره بدقة سواء في أعماله السينمائية أو التلفزيونية متحاشيا التهافت على الأضواء والأدوار ، خاصة الأعمال الرمضانية التي تتسابق شركات الإنتاج لحجز أماكنها ضمن شبكة برامج رمضان التي تشهد للأسف تخمة من الأعمال التي تفقد جلها لعنصر الجودة لضيق الوقت أولا ولتزامن تصوير الأعمال بعضها للبعض، الأمر الذي يربك أجندة الممثل الذي يجد نفسه موزعا بين عملين أو أكثر لتدارك ما ضاع بسبب العطالة الفنية التي تطال الممثل طوال شهور من السنة ، متمنيا بأن لا تقتصر طلبات عروض الدراما على الموسم التلفزيوني الرمضاني فقط، وأن يصبح للممثل موسمين للاشتغال في العام على الأقل، حتى تتاح له فرصة اختيار أدواره بدقة وتأن .لأن الممثل المحترف يكون أول ضحية لعمل رديء ، رغم أنه يكون غير مسؤول عن أمور تهم الكتابة و الانتاج بصفة عامة .
وكان ربيع قد انتهى قبل أيام فقط من تصوير فيلم تلفزيوني لمخرجه مصطفى مضمون يحمل عنوان: "إشاعة" تقمص فيه دور شخصية همها الوحيد ترويج الإشاعة والكذب وخلق الفتن بين الناس. بالإضافة إلى مشاركته أيضا في الفيلم التلفزيوني "ليلة غير عادية" للمخرج إدريس المريني.