ارتبطت الحاسة السادسة في عقول الكثيرين منا منذ القدم بقوة بعض البشر على الحدس والفطنة والتنبؤ باللامرئيات والإدراك خارج الحواس، ولكن لايعرف الكثيرون السبب الأساسي لهذه الحاسة.
ومؤخراً كشفت دراسةٌ أميركية حديثة أجراها باحثون في المركز الطبي البديل عن أن الحاسة السادسة التي يمتلكها الإنسان أو الحسّ العميق والتي تعرف باسم Proprioception حاسة قائمة بحدّ ذاتها ولها أسس جينية، وذلك لارتباطها بجين PIEZO2، وقد يؤثر فقدان هذا الحس سلباً على تنسيق الإنسان لحركاته بمجرّد الخلل في جين PIEZO2.
ووفقاً لـ"العربية"، توصل الباحثون إلى هذا الاكتشاف بعد قيامهم بتجربة على شابين بعمر التاسعة والتاسعة عشر، وكانا يتشابهان من ناحية المرض الجيني النادر ومن ناحية انحراف العمود الفقري لديهما وشعورهما بصعوبة المشي ومعاناتهما من النقص الجزئي في حاسة اللمس ومن ضعف الإدراك اللاشعوري للحركة وللتوجه في البيئة المحيطة.
وعند تحفيزهما على المشي في مسعى للمس أنف كل واحد منهما، بحالة العيون المفتوحة، تمكّنا من النجاح في الاختبار بينما فشلا بالقيام بهذه المهمّة عند الطلب منهما بإغماض العينين.
وبينت النتائج أن واحد من الشابين شعر أثناء التجارب بأن تمشيط شعره بفرشاة كان لاذعاً ومزعجاً بينما الآخر لم يمتعض من تمشيط راحة كفّ يده، إنما كلاهما لم يشعرا إطلاقاً باهتزازات آلة الشوكة الرنّانة على جلديهما فيما هما لا يعانيان من أي خلل في الجهاز العصبي.
وفسّر القائمون على هذه الدراسة هذه الاختلافات الحسّية بين الشابين في أن العمى الجلدي الجزئي Cécité épidermique partielle حصل لديهما نتيجة العيوب في البروتين الخاص بجين PIEZO2.
ومؤخراً كشفت دراسةٌ أميركية حديثة أجراها باحثون في المركز الطبي البديل عن أن الحاسة السادسة التي يمتلكها الإنسان أو الحسّ العميق والتي تعرف باسم Proprioception حاسة قائمة بحدّ ذاتها ولها أسس جينية، وذلك لارتباطها بجين PIEZO2، وقد يؤثر فقدان هذا الحس سلباً على تنسيق الإنسان لحركاته بمجرّد الخلل في جين PIEZO2.
ووفقاً لـ"العربية"، توصل الباحثون إلى هذا الاكتشاف بعد قيامهم بتجربة على شابين بعمر التاسعة والتاسعة عشر، وكانا يتشابهان من ناحية المرض الجيني النادر ومن ناحية انحراف العمود الفقري لديهما وشعورهما بصعوبة المشي ومعاناتهما من النقص الجزئي في حاسة اللمس ومن ضعف الإدراك اللاشعوري للحركة وللتوجه في البيئة المحيطة.
وعند تحفيزهما على المشي في مسعى للمس أنف كل واحد منهما، بحالة العيون المفتوحة، تمكّنا من النجاح في الاختبار بينما فشلا بالقيام بهذه المهمّة عند الطلب منهما بإغماض العينين.
وبينت النتائج أن واحد من الشابين شعر أثناء التجارب بأن تمشيط شعره بفرشاة كان لاذعاً ومزعجاً بينما الآخر لم يمتعض من تمشيط راحة كفّ يده، إنما كلاهما لم يشعرا إطلاقاً باهتزازات آلة الشوكة الرنّانة على جلديهما فيما هما لا يعانيان من أي خلل في الجهاز العصبي.
وفسّر القائمون على هذه الدراسة هذه الاختلافات الحسّية بين الشابين في أن العمى الجلدي الجزئي Cécité épidermique partielle حصل لديهما نتيجة العيوب في البروتين الخاص بجين PIEZO2.