تراجع الفنان أحمد عز أخيراً عن موقفه الرافض للخضوع لتحليل البصمة الوراثية DNA بقضية نسب توأم الفنانة زينة له، كما تخلى عن تمسكه باجراء التحليل بالمعامل الأمريكية فقط، موافقاً على الخضوع له بالطب الشرعي المصري، ولكن بشروط سبق وتجاهلتها المحكمة من قبل مرتين فهل تقبلها بالمرة الثالثة لغلق هذا الملف الشائك؟
عز الغائب عن جلسات طلب إلتماسه بالغاء حكم ثبوت نسب الطفلين عز الدين وزين الدين له، تقدم عبر محاميه عمر عبد الرحمن بمذكرة وافق فيها على الخضوع لتحليل البصمة الوراثية DNA، ولكن بشرط التصريح له باستخراج الملف الطبي للصغيرين من مستشفى سيدار بلوس انجلوس لبيان حالة حمل الفنانة ووقت الوﻻدة وتقارير التتبع لهواتف الشهود وعز وزينة لإثبات أنه لم يكن متواجدا بحفل الزفاف.
وقال عمر عبد الرحمن، متوجهاً بحديثه للمحكمة، إنه سبق وأن تقدم موكله بطلب ﻻستخراج الملف الطبي الخاص بالطفلين لكنهم رفضوا، وأضاف: "مع احترامى للمستأنفة - فى إشارة لزينة- وشهودها الذين شهدوا بوجود عرس علشان يثبتوا الزيجة يعني إحنا ﻻ شوفنا حمل وﻻ وﻻدة"، وهنا تدخل القاضي، فردت الفنانة زينة: "أنا سمعت أكتر من كدة بكتير وسمعت الأسوأ من كده مش جديد عليهم كمل كمل".
وطلب دفاع الفنان أحمد عز التصريح باستخراج تقارير التتبع لهواتف شهود الفنانة لبيان ما إذا كانوا متواجدين فى منطقة الرحاب أم ﻻ يومي 16 و15 يونيو، كما سبق وشهدوا أمام محكمة أول درجة، وكذا تقارير التتبع الخاصة بعز وزينة لتحديد أماكن تواجدهما في الوقت الذى أقر فيه شهود الفنانة بأنه تم فيه إقامة حفل الزفاف.
كما قدم دفاع الفنان أحمد عز للمحكمة 4 حوافظ مستندات تحوي صورة من دعوى البطلان وإنذارات بعرض مبالغ نفقة الصغيرين وقرار ندب المستشار رفيق السعدى رئيس دائرة إثبات النسب للعمل بجهاز الكسب غير المشروع بوزارة العدل قبل أيام من النطق بالحكم فى دعوى إثبات النسب، وقال إن ذلك القرار الذى لم يستطع الحصول عليه أثناء نظر اﻻستئناف بفعل أياد خفية بحسب قوله يثبت إن القاضي قد فقد صلاحيته.
يذكر أن المحكمة أصدرت بنهاية الجلسة قرارها بتأجيل جلسة النطق بالحكم ليوم 16 نوفمبر المقبل، ولم يعرف هل ستقبل بشروط عز أم ستغلق الملف برمته بحكم نهائي غير قابل للطعن يثبت أبوته لتوأم زينة؟