استشاري يحذِّر من أمراض الخريف وتغيُّر الجو

التحذير من أمراض الخريف وتغيُّر الجو

حذَّر استشاري من أمراض الخريف وتغيُّر الجو في هذه الفترة، مشيراً إلى أنَّ كل فصل من فصول السنة يؤدي إلى عدد من الأمراض ويعود ذلك إلى عوامل مناخيَّة أو سلوكيَّة أو الاثنين معاً.
وفي التفاصيل، فقد أوضح الدكتور طارق الأزرقي، استشاري الأمراض المعدية بمستشفى عسير المركزي، أنَّه في هذه الفترة تكثر أمراض الجهاز التنفسي مثل الزكام وجديري الماء والحصبة الألمانية، نتيجة تكاثر الفيروسات المسبِّبة في هذه الفترة، حيث تبدأ حالات التهاب الجهاز التنفسي العلوي وهي عادة إصابات فيروسيَّة من عدة أنواع وهذه الفيروسات لا تحتاج إلى علاج مضادات حيويَّة وإنما علاج للأعراض فقط وتكون الإصابة من ٥ إلى ١٠ أيام ويشفى المريض تلقائياً.
ونصح الدكتور الأزرقي، الجميع لمنع الإصابات بهذه الفيروسات الاهتمام بغسل الأيادي دائماً حتى بعد مصافحة الآخرين وعدم لمس الأنف والفم، حيث إنَّ انتقال الفيروس يكون عن طريق الرذاذ التنفسي وكذلك لمس الجهاز التنفسي العلوي بأيدٍ ملوثة بالفيروس.
وعن طرق العدوى أوضح الأزرقي بحسب «عين اليوم»، أنَّها عبارة عن طريق مباشر أو تنتقل الأمراض مباشرة من المريض إلى السليم من خلال استنشاق الشخص السليم للرذاذ المتطاير والمحمل بالميكروبات من فم المريض عند السعال أو العطاس أو الكلام أو الضحك آو طريق غير مباشر تتم العدوى عند استعمال أدوات المريض الشخصيَّة من أدوات للطعام أو الشراب أو الأدوات المدرسيَّة أو عند المصافحة، فتنتقل الفيروسات من أدوات المريض ومنها إلى الشخص الآخر.
وأكد على الحرص على تناول وجبة الفطور وتناول الأطعمة الغنيَّة بالفيتامينات والمعادن كالخضراوات الطازجة والفواكه، وعدم التعرُّض للتيارات الهوائيَّة، خاصة بشكل مفاجئ، وتعزيز الصحة النفسيَّة فلقد ثبت علمياً بأنَّها تزيد من مقاومة الشخص ومناعته ضد الأمراض المعدية.
وأوصى بالإكثار من شرب السوائل الدافئة كالشوربة والزنجبيل والشاي الأخضر وأعشاب البابونج والميرامية وغيرها وبالطبع الماء، الذي لا يمكن الاستغناء عنه صيفاً أو شتاءً واستنشاق بخار الماء والغرغرة بالماء الدافئ والملح.