شاركت الأميرة للا حسناء، شقيقة العاهل المغربي محمد السادس، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، بروما، كضيفة شرف، في الحفل الرسمي؛ احتفالاً باليوم العالمي الـ36 للأغذية، الذي ينعقد هذه السنة تحت شعار «المناخ يتغير، الأغذية والزراعة أيضاً».
وفي كلمة بهذه المناسبة، قالت الأميرة للا حسناء: «إنه لمن دواعي سروري واعتزازي أن أفتتح اليوم العالمي للتغذية، الذي يتطرق هذه السنة لموضوع التغيرات المناخية والأمن الغذائي»، مشيدة بكل العاملين فـي منظمة الأغذية والزراعة، على تنظيم هذا الموعد السنوي المخصص لمحاربة الجوع وسوء التغذية.
وكانت المناسبة فرصة لتوقيع اتفاقية بين مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ومنظمة الأغذية والزراعة التي تقضي بتعزيز التعاون والعمل المشترك في برامج التكوين والمعلومات، وتنفيذ مشاريع وبرامج جديدة ذات الاهتمام المشترك. وكذلك بلورة برامج تربوية والتحسيس بتغذية متوازنة ومستدامة في إطار برنامج المدارس الإيكولوجية التابعة لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.
وكان المدير العام لمنظمة (الفاو) خوصي غرازيانو داسيلفا، ورئيس المجلس الإيطالي ماتيو رينزي، قد رحبا قبل ذلك بحضور الأميرة للا حسناء الذي يشهد على انخراط المغرب لفائدة المناخ.
كما نوها بالجهود التي تبذلها المملكة؛ من أجل إنجاح مؤتمر (الكوب 22)، مؤكدين على أن «باريس لم تشكل إلا بداية لمسلسل، وأن المؤتمر المقبل بمراكش سيحفزنا على بذل مزيد من الجهود».
وكانت الأميرة المغربية قد أجرت لقاءً مع داسيلفا، تناولا فيه الاستعدادات الجارية في المغرب لعقد مؤتمر الأطراف (كوب 22)، الذي سينظم في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) بمراكش. وقبل زيارة قاعة محمد الخامس، بمقر منظمة الأغذية والزراعة، وقعت الأميرة للا حسناء في الدفتر الذهبي للمنظمة الأممية، بحضور المدير العام دا سيلفا، ونائبته ماريا هيلينا سيميدو.
وفي كلمة بهذه المناسبة، قالت الأميرة للا حسناء: «إنه لمن دواعي سروري واعتزازي أن أفتتح اليوم العالمي للتغذية، الذي يتطرق هذه السنة لموضوع التغيرات المناخية والأمن الغذائي»، مشيدة بكل العاملين فـي منظمة الأغذية والزراعة، على تنظيم هذا الموعد السنوي المخصص لمحاربة الجوع وسوء التغذية.
وكانت المناسبة فرصة لتوقيع اتفاقية بين مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ومنظمة الأغذية والزراعة التي تقضي بتعزيز التعاون والعمل المشترك في برامج التكوين والمعلومات، وتنفيذ مشاريع وبرامج جديدة ذات الاهتمام المشترك. وكذلك بلورة برامج تربوية والتحسيس بتغذية متوازنة ومستدامة في إطار برنامج المدارس الإيكولوجية التابعة لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.
وكان المدير العام لمنظمة (الفاو) خوصي غرازيانو داسيلفا، ورئيس المجلس الإيطالي ماتيو رينزي، قد رحبا قبل ذلك بحضور الأميرة للا حسناء الذي يشهد على انخراط المغرب لفائدة المناخ.
كما نوها بالجهود التي تبذلها المملكة؛ من أجل إنجاح مؤتمر (الكوب 22)، مؤكدين على أن «باريس لم تشكل إلا بداية لمسلسل، وأن المؤتمر المقبل بمراكش سيحفزنا على بذل مزيد من الجهود».
وكانت الأميرة المغربية قد أجرت لقاءً مع داسيلفا، تناولا فيه الاستعدادات الجارية في المغرب لعقد مؤتمر الأطراف (كوب 22)، الذي سينظم في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) بمراكش. وقبل زيارة قاعة محمد الخامس، بمقر منظمة الأغذية والزراعة، وقعت الأميرة للا حسناء في الدفتر الذهبي للمنظمة الأممية، بحضور المدير العام دا سيلفا، ونائبته ماريا هيلينا سيميدو.