يسعى برنامج "الأمان الأسري الوطني" إلى أن يكون مركزَ التميزِ في شؤونِ العنفِ الأسرِي في السعودية، وذلك بتقديم برامجِ الوقاية والمساندة ونشر الوعي لتوفير بيئةٍ أسريةٍ لأبناء الوطن.
في إطار ذلك، يقيم برنامج "الأمان الأسري الوطني" تحت رعاية الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة برنامج الأمان الأسري الوطني اليوم لقاء الخبراء الوطني السادس للوقاية من العنف ضد المسنين تحت شعار "إحسان"، وذلك في مركز المؤتمرات في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية في مدينة الرياض.
من جانبها، كشفت الدكتورة مها المنيف المدير التنفيذي لبرنامج "الأمان الأسري الوطني" عن اختيار قضية العنف الأسري ضد المسنين، حيث قالت: تمت مناقشة آليات التصدي للعنف الأسري من منظور الجهات، وجاء دورنا لنبدأ المستجدات في التصدي لحماية الأفراد المتضررين من العنف، ورأينا أن نبدأ بالعنف ضد المسنين؛ لأن شهر أكتوبر هو شهر المسنين، ولعدم تسليط الضوء على قضيتهم في السابق.
وأوضحت أن اللقاء المتضمن 3 جلسات يهدف إلى تسليط الضوء على قضية العنف ضد المسنين باعتبارهم إحدى الفئات التي قد تتعرض للعنف الأسري وبحاجة إلى مزيد من الدعم والرعاية من خلال برامج وقائية شاملة، كما يهدف اللقاء إلى تعزيز الشراكات الوطنية بين المؤسسات المعنية بتقديم خدمات لتمكين المسنين في السعودية، مؤكدة أن اللقاء يستهدف جميع المهنيين الممارسين المتعاملين مع المسنين وجميع المهنيين المهتمين بمجال الحماية من العنف والإيذاء.