كشفت إحصاءات محلية، أن 50 طالباً على الأقل في كل مدرسة بالدولة يعانون صعوبات التعلم، فيما أكد ذوو طلبة أن عدم جاهزية المدارس والمعلمين للتعامل مع هذه الفئة يؤدي إلى عدم الكشف المبكر عن هذه الحالات، ما يزيد المشكلة ويصعب علاجها.
في الوقت الذي تشير فيه الإحصاءات العالمية إلى أن بين 10 و20% من التعداد السكاني لكل دولة يعانون المشكلة ذاتها.
وأكدت المؤسس المدير التنفيذي لمركز تعليم للتدريب وتطوير المهارات، شيرين النويس، أهمية التشخيص المبكر، لتجنب ظهور سلوكيات أخرى، مثل الهروب من المدرسة، وتكوين رفقاء سوء، محذرة من سلوكيات تترتب عليها مشكلات نفسية للطفل، مثل وصفه بالغبي والكسلان، والسخرية منه في المنزل والمدرسة والمجتمع، وطرده من المدرسة لعدم فهم حالته. وأكدت ضرورة نشر الوعي المجتمعي بمفهوم صعوبات التعلم بين أفراد المجتمع.
يشار إلى أن ذوي الطلبة طالبوا بضرورة إلزام المدارس بتعيين مختصين للتعامل مع هذه الحالات واكتشافها في وقت مبكر.