لجأت أُم إلى حيلة ذكيَّة لكيلا تشعر طفلتها بمرضها النادر الذي تعاني منه منذ ولادتها، حيث قامت برسم وشم على ساقها يشبه المرض الذي تعاني منه طفلتها، حتى لا تشعر الطفلة التي تبلغ من العمر 6 سنوات، بمشكلتها المرضيَّة، وعمدت الأُم على رسم الوشم بنفس العلامات الموجودة على جلد طفلتها.
وفي التفاصيل، فإنَّ الطفلة وتدعى تارلي بوكستون، من جنوب يوركشاير في إنجلترا، أصيبت بعد شهر من ولادتها بطفح جلدي عبارة عن بقع حمراء وحكة مقشرة، وشخص الأطباء مرضها بأنَّه حالة وراثيَّة نادرة تسمى متلازمة «نيثيرتون»، تركت بصمتها على جلدها بأشكال من التقرحات الحمراء، وتحتاج دائماً إلى تنظيم درجة حرارة خاصة بها مع استخدام الكريمات المرطبة من نوعيَّة مختلفة وهي عبارة عن خليط من «البارافين» و«الفازلين».
ووفقاً لـ«اليوم السابع»، نقلاً عن «ديلي ميل» البريطانيَّة، فقد أوضحت الأم، أنَّ طفلتها بدأت في التساؤل عن سرِّ تغيير شكل جلدها عن غيرها من الأطفال، وفي كل مرَّة لا أستطيع الإجابة عليها، وأضافت، فكرت في هذه الحيلة لأجعلها لا تشعر بمشكلتها المرضيَّة، وللتخفيف عنها.
تجدر الإشارة إلى أنَّ متلازمة «نيثيرتون»، تحدث بسبب تلف جيني يسمى SPINK5 تسيطر على شكل البروتين الموجود في الجلد، ما يؤدي إلى إحمرار في الجلد وجفاف وحكة، وتحدث هذه الحالة لطفل من بين كل 200 ألف طفل حول العالم، وهي حالة نادرة ولا يوجد لها علاج حتى الآن.
وفي التفاصيل، فإنَّ الطفلة وتدعى تارلي بوكستون، من جنوب يوركشاير في إنجلترا، أصيبت بعد شهر من ولادتها بطفح جلدي عبارة عن بقع حمراء وحكة مقشرة، وشخص الأطباء مرضها بأنَّه حالة وراثيَّة نادرة تسمى متلازمة «نيثيرتون»، تركت بصمتها على جلدها بأشكال من التقرحات الحمراء، وتحتاج دائماً إلى تنظيم درجة حرارة خاصة بها مع استخدام الكريمات المرطبة من نوعيَّة مختلفة وهي عبارة عن خليط من «البارافين» و«الفازلين».
ووفقاً لـ«اليوم السابع»، نقلاً عن «ديلي ميل» البريطانيَّة، فقد أوضحت الأم، أنَّ طفلتها بدأت في التساؤل عن سرِّ تغيير شكل جلدها عن غيرها من الأطفال، وفي كل مرَّة لا أستطيع الإجابة عليها، وأضافت، فكرت في هذه الحيلة لأجعلها لا تشعر بمشكلتها المرضيَّة، وللتخفيف عنها.
تجدر الإشارة إلى أنَّ متلازمة «نيثيرتون»، تحدث بسبب تلف جيني يسمى SPINK5 تسيطر على شكل البروتين الموجود في الجلد، ما يؤدي إلى إحمرار في الجلد وجفاف وحكة، وتحدث هذه الحالة لطفل من بين كل 200 ألف طفل حول العالم، وهي حالة نادرة ولا يوجد لها علاج حتى الآن.