انطلقت في ربوع النرويج حملة وطنية للتبرعات؛ من أجل جمع مساعدات للاجئين السوريين القادمين إلى البلاد، وكذلك للموجودين بديارهم.
وتعد هذه الحملة من أكبر حملات التبرع في هذا البلد الإسكندنافي، الذي يستقبل سنوياً آلاف اللاجئين من مختلف المناطق التي تعرف اضطرابات أو حروباً.
وبدأت الحملة، التي ترعاها القنوات التلفزيونية الرسمية، بدعم من ملكة النرويج «سونيا»، زوجة الملك هارلد الخامس ملك النرويج، و«ميته ماريت تشسيم هويبي» زوجة الأمير هاكون ماغنوس.
وتشارك أيضاً في الحملة العديد من المؤسسات والمنظمات غير الحكومية والشركات الخاصة؛ كنوع من الإحساس والتخفيف من معاناة الشعب السوري ولاجئيه.
ومن المتوقع أن تتبرع العديد من الشركات بنسب مئوية مهمة من أرباحها برسم شهر أكتوبر الحالي.
وتروم هذه الحملة، التي تشمل كل مناطق وبلدات ومدن النرويج، جمع أموال كثيرة لتحسين ظروف اللاجئين السوريين في البلاد، وإنقاذ ومساعدة المناطق المحاصرة، والتي تتعرض للقصف والتدمير في سوريا.
وتقوم القنوات التلفزيونية ببث العديد من البرامج والحوارات واللقاءات المباشرة؛ من أجل حث النرويجيين على التبرع بكثافة من أجل تحقيق أهداف الحملة الإنسانية.