كثيرة هي المشاجرات داخل المنازل بين الآباء والأبناء بسبب استخدام الأبناء للأجهزة الرقمية من الحواسب والأجهزة الذكية وإدمان الأبناء عليها لتأخذ من أوقات دراستهم العديد من الساعات المهدورة على التسلية، ولكل شيء إيجابياته، لكن إذا زاد عن حده وتجاوز الأمور الهامة، هنا يرتفع مؤشر الخطر، هذا ما كشفته دراسة علمية أجراها فريق من أطباء الأطفال في كلية الصحة العامة في جامعة براون الأمريكية، والتي جاء فيها أنه كلما أكثر الأطفال من استخدام الأجهزة الرقمية، تراجعت إمكانية إنجازهم لواجباتهم المدرسية.
وأظهرت الدراسة أن الأطفال الذي يقضون ما بين ساعتين إلى أربع ساعات يومياً في استخدام الأجهزة الرقمية تتراجع إمكانية إنجازهم للفروض المدرسية بنسبة 23% مقارنة بالأطفال الذين يستخدمون الأجهزة الرقمية لفترة تقل عن ساعتين يومياً.
وعلقت رئيسة فريق البحث ستيفاني روست أنه يتعين على الآباء الالتفات إلى هذه النتائج المجمعة، وأن يحددوا فترات استخدام أطفالهم للأجهزة الرقمية، وفقاً للوكالات الإخبارية.
مضيفة: كما يجب على الآباء أن يفهموا أن إجمالي الفترة التي يتعرض فيها أبناؤهم للأشكال المختلفة من الوسائط الرقمية على مدار اليوم تؤدي إلى تراجع معايير السلامة الصحية للطفولة، مثل: إنجاز الفروض المدرسية، واستكمال المهام الموكلة إليهم، والاهتمام بالتعلم، والاحتفاظ بالهدوء في مواجهة التحديات.
وأظهرت الدراسة أن الأطفال الذي يقضون ما بين ساعتين إلى أربع ساعات يومياً في استخدام الأجهزة الرقمية تتراجع إمكانية إنجازهم للفروض المدرسية بنسبة 23% مقارنة بالأطفال الذين يستخدمون الأجهزة الرقمية لفترة تقل عن ساعتين يومياً.
وعلقت رئيسة فريق البحث ستيفاني روست أنه يتعين على الآباء الالتفات إلى هذه النتائج المجمعة، وأن يحددوا فترات استخدام أطفالهم للأجهزة الرقمية، وفقاً للوكالات الإخبارية.
مضيفة: كما يجب على الآباء أن يفهموا أن إجمالي الفترة التي يتعرض فيها أبناؤهم للأشكال المختلفة من الوسائط الرقمية على مدار اليوم تؤدي إلى تراجع معايير السلامة الصحية للطفولة، مثل: إنجاز الفروض المدرسية، واستكمال المهام الموكلة إليهم، والاهتمام بالتعلم، والاحتفاظ بالهدوء في مواجهة التحديات.