لقي 5 أشخاص فرنسيين مصرعهم صباح اليوم الإثنين، في تحطم طائرة خفيفة عند إقلاعها من مطار مالطا الدولي.
وكان مسؤولون في مطار فاليتا أعلنوا تحطم الطائرة التي كانت تقل خمسة أشخاص بعد ثوان من إقلاعها قرابة الساعة 7:20 (5:20 بتوقيت غرينتش). وقال المطار في بيان إن "الأشخاص الخمسة الذين كانوا على متن الطائرة قتلوا"، بدون أن يوضح هويتهم أو وجهة الطائرة.
وأعلنت الحكومة المالطية في بيان لها أن الركاب الخمسة هم فرنسيين من رجال الجمارك، موضحة أنه كان يفترض أن يقوموا برحلة مراقبة في إطار مكافحة تهريب المهاجرين والمخدرات وأن يعودوا بعد ساعات، كما أغلق المطار على إثر تحطم الطائرة.
وكانت وسائل الإعلام أفادت في مرحلة أولى أنها طائرة من لوكسمبورغ استأجرتها وكالة فرونتيكس الأوروبية ومتوجهة إلى ليبيا، لكن الوكالة المكلفة مراقبة الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي نفت الأمر.
وكتبت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني على تويتر: "ليس هناك أي مسؤول في الاتحاد الأوروبي بين ضحايا تحطم الطائرة في مالطا. الرحلة لم تكن على علاقة بأي من أنشطة الاتحاد الأوروبي".