تعود قيادة المرأة للسيارة في المملكة العربيَّة السعوديَّة إلى أروقة مجلس الشورى من جديد، وذلك بعد مطالبات عديدة طالب بها بعض الأعضاء في الآونة الأخيرة.
وفي هذا الصدد يدرس مجلس الشورى في الأيام القادمة توصية جديدة تقدَّم بها العضو الدكتور سلطان السلطان، تطالب بتهيئة بيئة مناسبة تستطيع من خلالها المرأة قيادة سيارتها، بهدف تخفيف العبء على الأسرة السعوديَّة في النقل.
وطالب السلطان في التوصية وزارة العمل والتنمية الاجتماعيَّة، بالتنسيق مع وزارة الداخليَّة لإجراء هذه الدِّراسة.
وأوضح الدكتور السلطان، وفقاً لـ«الحياة»، أنَّه يتعذَّر على كثير من النساء قبول فرص عمل، وخصوصاً ذات الرواتب المتواضعة بسبب ارتفاع تكلفة السائق، لافتًا إلى أنَّ هناك نسبة عالية من ذوي المعاشات الضمانيَّة من المطلقات والعوانس والأرامل اللاتي لا يستطعن تحمل كلفة استقدام سائق أجنبي.
وأشار، إلى أنَّ هناك أكثر من مليون سائق عند الأسر السعوديَّة؛ إذ يتم إنفاق مليار ريال شهريًّا يتم تحويل مجملها إلى الخارج، وكان من الأحسن استثمار هذه المبالغ في الاقتصاد والتنمية الوطنيَّة.
وفي هذا الصدد يدرس مجلس الشورى في الأيام القادمة توصية جديدة تقدَّم بها العضو الدكتور سلطان السلطان، تطالب بتهيئة بيئة مناسبة تستطيع من خلالها المرأة قيادة سيارتها، بهدف تخفيف العبء على الأسرة السعوديَّة في النقل.
وطالب السلطان في التوصية وزارة العمل والتنمية الاجتماعيَّة، بالتنسيق مع وزارة الداخليَّة لإجراء هذه الدِّراسة.
وأوضح الدكتور السلطان، وفقاً لـ«الحياة»، أنَّه يتعذَّر على كثير من النساء قبول فرص عمل، وخصوصاً ذات الرواتب المتواضعة بسبب ارتفاع تكلفة السائق، لافتًا إلى أنَّ هناك نسبة عالية من ذوي المعاشات الضمانيَّة من المطلقات والعوانس والأرامل اللاتي لا يستطعن تحمل كلفة استقدام سائق أجنبي.
وأشار، إلى أنَّ هناك أكثر من مليون سائق عند الأسر السعوديَّة؛ إذ يتم إنفاق مليار ريال شهريًّا يتم تحويل مجملها إلى الخارج، وكان من الأحسن استثمار هذه المبالغ في الاقتصاد والتنمية الوطنيَّة.