يقضي المسافرون ساعتين ونصف الساعة في القطار للتنقل بين باريس ولندن ما قد يؤخرهم عن مواعيدهم ومشاغلهم، لذا تعكف شركة "CRRC" الصينية على تطوير قطار فائق السرعة يمكنه التحرك بسرعة تناهز الـ 600 كيلومتر في الساعة، ويقطع المسافة بين العاصمتين في 34 دقيقة فقط.
وتخطط الشركة لطرح هذا القطار "الرصاصة" للعمل في مسار بين العاصمة بكين ومدينة شنغهاي، حيث سيقطع المسافة في ساعتين فقط. وأعلنت الشركة أن القطار سيعمل بتقنية الروافع المغناطيسية وسيكون تقريباً الأسرع في العالم، كما تدرس الشركة تدشين قطارات عابرة للحدود بسرعة تصل إلى 400 كيلومتر في الساعة.
ويتميز القطار الجديد بكفاءته في استهلاك الطاقة، حيث يقل استخدامه للوقود بنسبة 10% عن القطارات التقليدية رغم سرعته الفائقة، ويأتي ضمن مشاريع أطلقتها بكين في السنوات الأخيرة لتوسيع البنية التحتية للنقل لتصبح صاحبة أطول شبكة قطارات فائقة السرعة على مستوى العالم. بحسب تقرير نشرته "ديلي ميل" البريطانية.
يُشار إلى أن اليابان كانت قد أعلنت عن تطوير قطار فائق السرعة بتقنية الروافع المغناطيسية تصل سرعته إلى 603 كيلومترات في الساعة، ولكنه لايزال قيد المرحلة التجريبية حالياً.
وتخطط الشركة لطرح هذا القطار "الرصاصة" للعمل في مسار بين العاصمة بكين ومدينة شنغهاي، حيث سيقطع المسافة في ساعتين فقط. وأعلنت الشركة أن القطار سيعمل بتقنية الروافع المغناطيسية وسيكون تقريباً الأسرع في العالم، كما تدرس الشركة تدشين قطارات عابرة للحدود بسرعة تصل إلى 400 كيلومتر في الساعة.
ويتميز القطار الجديد بكفاءته في استهلاك الطاقة، حيث يقل استخدامه للوقود بنسبة 10% عن القطارات التقليدية رغم سرعته الفائقة، ويأتي ضمن مشاريع أطلقتها بكين في السنوات الأخيرة لتوسيع البنية التحتية للنقل لتصبح صاحبة أطول شبكة قطارات فائقة السرعة على مستوى العالم. بحسب تقرير نشرته "ديلي ميل" البريطانية.
يُشار إلى أن اليابان كانت قد أعلنت عن تطوير قطار فائق السرعة بتقنية الروافع المغناطيسية تصل سرعته إلى 603 كيلومترات في الساعة، ولكنه لايزال قيد المرحلة التجريبية حالياً.