كشفت شركة "تويتر" أنها تخطط لتخفيض مئات الوظائف في أقرب وقت هذا الأسبوع، حيث تشير التقديرات إلى إمكانية قيامها بتسريح 8 في المئة من مجمل قوتها العاملة، أي حوالي 300 وظيفة.
وتأتي هذه الخطط بعد فشل الشركة في بيع نفسها لعدد من المشترين المحتملين، وتكافح تويتر حالياً وبشكل منفرد للإبقاء على مكانتها باعتبارها شركة تواصل إجتماعي.
وقد عمدت الشركة إلى تسريح نفس النسبة، أي حوالى 300 شخص، خلال العام الماضي، وذلك مع تولي المؤسس المشارك جاك دورسي Jack Dorsey منصب الرئيس التنفيذي مرة أخرى.
وتعاني الشركة حالياً من ظروف غير مريحة، حيث تحاول السيطرة على الإنفاق مع تباطؤ في نمو المبيعات، وقد استأجرت مؤخراً مصرفيين لاستكشاف فرص البيع، إلا ان الشركات التي أعربت سابقاً عن رغبتها بالشراء انسحبت في وقت لاحق من العملية.
وتراجعت أسهم تويتر بنسبة 9.4 في المئة مع نهاية التعاملات المالية، وكانت أسهم الشركة قد انخفضت بنسبة 2.4 في المئة لتصل إلى 28.17 دولار للسهم الواحد.
وقد صعّبت الخسائر المستمرة وانخفاض سعر سهمها بنسبة 40 في المئة خلال الأشهر الـ 12 الماضية على الشركة القيام بالدفع لمهندسيها عن طريق الأسهم.
كما أدى ذلك إلى وجود صعوبات كبيرة لدى الشركة في مجال المنافسة على الموظفين الموهوبين في ظل وجود منافسة قوية من شركات مثل جوجل وفيس بوك، وقد تسمح خطوة تقليص عدد الموظفين في تخفيف بعض الضغط عن الشركة.