قصة سعد المجرد مع الشهرة حديثة جداً وبدأت مع الكليب الشهير "أنت معلم"، ولكن قصص اتهامه بالاغتصاب أقدم من هذا بكثير، فمنذ ست سنوات، لا زال باب التحقيق مفتوحاً داخل الولايات المتحدة المريكية بقضية اتهام المجرد بضرب واغتصاب مراهقة أمريكية، ويتردد أنه خرج من الاحتجاز بكفالة وسافر خارج أمريكا عائداً إلى بلاده المغرب، وتجددت القضية عندما أعلن عودته لأمريكا لتقديم حفل هناك.
القضية المعلقة حتى اللحظة لا زالت ملفاتها حاضرة بالمحكمة العليا ببروكلين، وتعود وقائعها للعام 2010 عندما اتهمت فتاة مراهقة من أصل ألباني المجرد بضربها واغتصابها، وتم احتجازه وقتها وفتح باب التحقيق ثم أفرج عنه بكفالة، سددها وفر هارباً خارج البلاد عائداً للمملكة المغربية، وتجددت وقائع القضية بشهر مايو الماضي عندما علمت الفتاة أن سعد صار نجماً مشهوراً، ويمكنه دفع تعويضات طائلة، وطلبت فتح باب التحقيق مجدداً والقاء القبض على المجرد فور دخوله البلاد.
جريمة الاغتصاب بحسب الوقائع المنشورة بالدوريات الأمريكية، جرت في السابع من فبراير العام 2010 بمدينة بروكلين، وتم التحفظ على اسم السيدة حفاظاً على سمعتها، وتفيد وقائعها بأن سعد ذهب للولايات المتحدة الأمريكية بنزهة سياحية، وتعرف على الفتاة ورافقها إلى الشقة حيث اعتدى عليها بالضرب عندما حاولت مقاومة تحرشاته الجنسية، وقالت الدعوى إن الضحية حصلت على تقرير من الشرطة بتهم الاغتصاب والضرب، ليتم اعتقال المجرد وتوجيه التهم إليه، حسب تصريحات لرفعت حرب محامي السيدة، مضيفاً أنه "تمكن من الهرب من البلاد بعد دفع الكفالة المالية".
وبحسب تصريحات المحامي فإن سعد المجرد متهم بالفرار من العدالة والاغتصاب والضرب، وفشلت جهود ملاحقته بالمغرب، فهل تم القبض عليه بباريس تنفيذا للمذكرة الأمريكية؟