يتخوف الغرب كثيراً مما يسمى بـ "الإسلاموفوبيا" ما يؤدي إلى حدوث كثير من المشكلات في دوله بسبب ذاك "الخوف الجماعي المرضي من الإسلام والمسلمين"، بحسب تعبير بعضهم، الذين يعتبرونه نوعاً من العنصرية تجاه الإسلام والمسلمين. ومؤخراً رفض زوجان ألمانيان السماح لابنهما بالذهاب في رحلة مدرسية إلى مسجد محلي بذريعة تخوفهما من "الإرهاب"، ما دفع أستاذ الجغرافيا في مدرسة ابنهما إلى التقدم بشكوى ضد الزوجين.
وسيَمْثُلُ الزوجان أمام المحكمة لرفضهما ذهاب ابنهما البالغ من العمر 13 عاماً إلى المسجد رغم أن الأمر يتعلق بنشاط مدرسي. وقال الزوجان: إنهما سمعا في السنوات الأخيرة كثيراً من الأمور حول وجود "علاقة بين العنف ومعتنقي الإسلام"، لذا لم يسمحا لابنهما بالذهاب إلى المسجد. وفرضت السلطات غرامة قدرها 150 يورو على كلٍّ من الزوجين، لكنهما رفضا الدفع، بحسب "سكاي نيوز".
وقال محامي الزوجين، أليكسندر هومان: إنهما كانا حريصين على سلامة ابنهما. نافياً أن يكونا قد تصرفا من باب "الإسلاموفوبيا".
يشار إلى أن القانون في ألمانيا يتيح فرض غرامات على الآباء في حال عملوا على عرقلة دروس أبنائهم في مؤسساتهم التعليمية.
التحقيق مع زوجين منعا ابنهما من الذهاب إلى المسجد
- أخبار
- سيدتي - عهد العتيبي
- 30 أكتوبر 2016