تعج الأسواق والمتاجر بأنواع مزيلات العرق المختلفة، ورغم الرائحة العطرة التي تمنحها، إلا أن المختصة في الطب الجزيئي لأبحاث السرطان في مستشفى الملك فهد التخصصي الدكتورة خلود الوصيبعي حذرت من المنتجات الخاصة بمنع التعرق، وذلك لاحتوائها على مواد كيميائية خطرة.
حيث شددت خلال محاضرة بعنوان "كيف تقي نفسك من سرطان الثدي؟" التي نظمتها الجمعية السعودية للسرطان في غرفة الشرقية مؤخراً على أهمية التخلص منها والاستعاضة عنها بمواد طبيعية أو منتجات تزيل التعرق ولا تكون مضادة له، مؤكدةً أن أكثر العلامات التي تدل على الإصابة بسرطان الثدي الاحمرار، إلى جانب تكون الورم، بيد أن هذه العلامات تعد من العلامات المتأخرة، والتي تشمل أيضاً فقدان الوزن بشكل ملحوظ، وفقدان الشهية، إلى جانب اصفرار الوجه وضيق التنفس والكحة المستمرة، وذلك وفقاً لصحيفة "مكة".
وأشارت الوصيبعي إلى أن من العلامات المتأخرة أيضاً: الصداع، وألم العظام، وضعف العضلات، والتعب من أي مجهود بسيط، داعية من بلغن الأربعين إلى الفحص بالماموغرام كل 3 سنوات على أن يكون الفحص الذاتي بشكل شهري، بينما يتطلب الأمر فحصاً سنوياً لمن لديهن تاريخ عائلي.
وقالت: يخصص لكل مريضة علاج بناء على الحالة، مشددة على أهمية تقوية المناعة للتقليل من الإصابة عبر ممارسة الرياضة، مما يسهم في تجديد الخلايا عبر جريان الدم في الجسم، إلى جانب الاهتمام بالأكل الصحي.
