صُدمت عائلة شاب أمريكي بتعرض ابنها البالغ من العمر "19 عاماً" لإصابة قوية في رأسه أثناء لعبه لكرة القدم، ليدخل على أثرها في غيبوبة لعدة أيام، ولكن الأكثر دهشة ومفاجأة من ذلك هو استعادة الشاب وعيه، ولكنه يتحدث لغة جديدة تختلف عن لغته الأم، حيث يتحدث الإسبانية بطلاقة بدلاً من اللغة الإنجليزية.
وفي التفاصيل، عانى الطالب روبن نسيموه في المدرسة الثانوية من ولاية جورجيا الأمريكية من 3 صدمات مرتبطة بلعبه لكرة القدم أثناء وقوفه كحارس مرمى مع فريق مقاطعة غوينيت مع نهاية الشهر الماضي، وركله لاعب آخر في رأسه عن طريق الخطأ بينما كان يجري على الكرة، ودخل الشاب في غيبوبة على أثرها.
وذكر الشاب الذي عاد ليتحدث بالإنجليزية شيئاً فشيئاً لقناة "" WSB أنه لم يكن يعلم إلا القليل جداً عن اللغة الإسبانية؛ لأن لديه بعض الأصدقاء الذين يتحدثون الإسبانية، بالإضافة إلى أخيه، لافتاً إلى أنه لم يكن يشعر بالراحة أبداً عندما يُجري محادثات بالإسبانية قبل إصابته، وأضاف: لم أكن أتحدث الإسبانية بطلاقة، لكن أخي كان يجيد التحدث بها حتى أنه كان مصدراً لإلهامي لذلك السبب، إلا أنني لم أتذكر غيرها بعد إفاقتي من الغيبوبة، وقال روبن: إنه بدأ في نسيان الإسبانية شيئاً فشيئاً بعد أن عاد من الغيبوبة وبدأ في تذكر الإنجليزية.
فيما علق الدكتور ميشيل باراديس الذي يقوم بتدريس علم اللغويات العصبية في جامعة مكغيل في مدينة مونتريال في تصريح للنسخة الأسترالية: رغم أن التجربة التي مر بها روبن قد تبدو كأنها قصة من أفلام الخيال العلمي، إلا أن ما حدث يُعد شائعاً جداً أكثر مما يتوقع البعض.