تخلصت سيدة أمريكية من طفلها الذي يعاني من مرض التوحد بأبشع طريقة ودون أدنى رحمة بحبسه 3 سنوات في "دولاب" غرفةٍ. وقد عثرت عليه الشرطة جثة محلَّلة!
وفي التفاصيل التي كشفتها صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، عثرت شرطة لوس أنجلوس الأمريكية على جثة صبي في الـ 11 من عمره في خزانة ببيت عائلته، حيث حبسته والدته فيها لمدة 3 سنوات. وكان الطفل يوناتان المصاب بمرض التوحد قد اختفى في عام 2013، وأخبرت الأم فيرونيكا أغيلار الناس بأنها أرسلته إلى معهد داخلي في المكسيك، ولم يتخيل أحد أن المرأة ذات السجل الإجرامي قد تخلصت من فلذة كبدها، كما لم تحقق الشرطة في الأمر، ولا حتى زوجها خوسيه بانزون!
وكشفت المحكمة في تقرير أصدرته هذا الأسبوع أن أغيلار (39 عاماً) حبست ابنها في خزانة بإحدى غرف البيت بعدما خدرته مستخدمةً دواء منوماً، ووجدت الشرطة جثة الصبي متقرحة ومحاطة بأكواب لشرب الدواء.
سيدة تقتل طفلها بـ "حبسه في دولاب"!
- أخبار
- سيدتي - نهى السداوي
- 02 نوفمبر 2016