بمناسبة انتهاء عمله وقبل مغادرته عروس البحر مدينة جدة عائداً إلى وطنه بعد خمس سنوات قضاها القنصل التونسي فتحي النفاتي في جدة، وجّه دعوة إلى عدد محدود من الإعلاميين والإعلاميات لتناول الغداء في بيته ووداعهم قبل سفره إلى تونس، وذلك بحضور القنصل الفلسطيني محمود الأسدي، وحضور مدير جميعة الثقافة والفنون بجدة الفنان د. عمر الجاسر، الذي ألقى كلمة مقتضبة تحدّث فيها عن القنصل فتحي النفاتي ودوره في تسهيل مهمة كل من يزور تونس، وقد استطاع بناء صدقات متينة مع المجتمع، وأنه كان همزة الوصل بين الشعب الشعبين السعودي والتونسي، وكان دائما يفتح بابه أمام الجميع، وقد توّج عمله بمدينة جدة بمعرض "تونس بعدسة فوتوغرافي صحافة جدة"، والذي كان له الدور الكبير في تسهيل مهمة المصورين وتنظيم المعرض.
أيضاً تحدّث القنصل التونسي مرحّباً بالحضور، ومؤكّداً على أنه اختار قبل مغادرته عائدا إلى وطنه أن يلتقي بمجموعة من الإعلاميين والإعلاميات الذي لهم ولهن في قلبه مكانة الأخوة والمحبة، وأضاف قائلاً: " إذا كنت سأعود إلى وطني بعد خمس سنوات قضيتها في مدينة جدة، حتى أحببتها وأحببت أهلها، فهذا لا يعني أنني لن أتواصل معكم، ويسعدتي تشريفكم لي اليوم، خاصة أن هذا التكريم من الأخوة والأخوات هو أفضل مني أي تكريم آخر، لأنه من أناس أحبهم ويحبونني، وسنتواصل دائما، كما كنا نتواصل خلال السنوات الخمس الماضية. شكرا لكم على تلبية دعوتي، ووفقنا الله جميعنا لما يحب ويرضى ولخدمة أوطاننا وشعوبنا.
أيضاً تحدّث القنصل التونسي مرحّباً بالحضور، ومؤكّداً على أنه اختار قبل مغادرته عائدا إلى وطنه أن يلتقي بمجموعة من الإعلاميين والإعلاميات الذي لهم ولهن في قلبه مكانة الأخوة والمحبة، وأضاف قائلاً: " إذا كنت سأعود إلى وطني بعد خمس سنوات قضيتها في مدينة جدة، حتى أحببتها وأحببت أهلها، فهذا لا يعني أنني لن أتواصل معكم، ويسعدتي تشريفكم لي اليوم، خاصة أن هذا التكريم من الأخوة والأخوات هو أفضل مني أي تكريم آخر، لأنه من أناس أحبهم ويحبونني، وسنتواصل دائما، كما كنا نتواصل خلال السنوات الخمس الماضية. شكرا لكم على تلبية دعوتي، ووفقنا الله جميعنا لما يحب ويرضى ولخدمة أوطاننا وشعوبنا.