كشف الفنان القدير عبد الرحمن أبو زهرة عن إحالته للتحقيق هو ونجله بتهمة سبّ وقذف وزير الآثار المصري والمسؤولين عن قصر محمد علي بالمنيل، مؤكداً أنه تمّ إخلاء سبيله بعد الإدلاء بأقواله. وقد وجه أبو زهرة رسالة حزينة جداً اعتبر فيها أنّ الوطن "يهين رموز الفن العالمي!".
الفنان القدير، الذي يعدّ واحداً من رموز المسرح المصري، شارك بالحضور في حفل عالمي من تنظيم ابنه، ضمن سلسلة حفلات تستهدف تنشيط السياحة المصرية، ولكن يبدو أنّه تورّط في أزمة مع العاملين بقصر محمد علي الأثري، فنسب إليه سبّهم وقذفهم في محضر رسمي. وحسب روايته، قال: "لقد تمت دعوتي اليوم لحضور حفل لأحد أعظم عازفي الكمان في العالم، وهو العازف العالمي جيدون كريمر مع أوركستراه الرائعة "كريميراتا بالطيقا"، والذين جاءوا إلى مصر لغرض تصوير فيلم تسجيلي عن رحلتهم، الذي من المقرّر عرضه في أربع عشرة محطة تلفزيونية حول العالم، وكلّ ذلك بغرض تنشيط السياحة. وكان الحفل من تنظيم ابني أحمد في قصر محمد علي بالمنيل".
أضاف: "انتهي الحفل باتهامي أنا وابني بالقذف والسبّ لوزير الآثار ومسؤولي المتحف، وتمّ عمل محضر لنا، أنا وابني، وأخذت أقوالنا. ولكن تبقى كلمة واحدة عليه العوض في هذا الوطن الذي أصبح يهين رموز الفن العالمي في مصر، وحتى عبد لله الذي أفنى عمره من أجل الارتقاء بهذا الوطن فنياً وحضارياً. لك الله يا مصر. لك الله يا مصر من هؤلاء المغرضين الذين يحرّضون على كلّ من يحاول عمل شيء وطنيّ مخلص لمصلحة هذا الوطن، فيتمّ تشويهه وتشويه كلّ شيء ممكن أن يُخرج هذا الوطن من الظلام إلى النور. ولكن تلك الخفافيش لن تهدأ حتى يتحول هذا الوطن إلى رماد من التخلّف".
جمهور عبد الرحمن أبو زهرة تضامن معه في الأزمة، بينما رفض مكتب وزير الآثار الرد مؤكداً أن الواقعة لا زالت قيد التحقيق.