الأقلام هي أول ما يلوح لزائري معرض الشارقة الدولي للكتاب، وقد انتشرت تفاصيل كثيرة للأقلام، فهي تزين واجهات الملتقيات الأدبية والفكرية والمقهى الثقافي، كما زينت الأقلام ركن التواقيع، وانتشرت على شكل مقاعد جماعية للجلوس في أرجاء المعرض، غير أن الشيء الأكثر إثارة للاهتمام هذا العام هو النحت على «رصاص الأقلام»، في خطوة تكاد تبدو مستحيلة، لكنها أصبحت واقعًا صوّر الكثير من المعالم العمرانية والثقافية المحلية والعالمية وغيرها بشكل مثير، وعرضها أمام جمهور الزائرين.
النحت على «رصاص الأقلام»، نوع جديد من الفن، يدخل الإمارات تحت أجنحة معرض الشارقة الدولي للكتاب، ليوجه رسائل من القلم إلى الجمهور، تبدأ بالبحث عن حقيقة الأشياء وتنتهي بطلب المعرفة من الكتب التي سطرتها الأقلام، هذه المنحوتات كانت للفنان الروسي «سلافت فيداي»، الذي ترك المحاماة وتوجه إلى هذا النوع من الفن، وقد أكد أنه يحتاج إلى الكثير من الدقة والمهارة، كما أنه يحتاج إلى الكثير من الصبر، ويوفر جانبًا كبيرًا من التحدي وعدم الاستسلام حتى تنفيذ أدق التفاصيل المنحوتة على أقلام الرصاص، ولا شك أن مستوى إقبال الجمهور في الإمارات من خلال معرض الشارقة الدولي للكتاب، سيكون بوابة لدخول هذا الفن إلى الساحة الفنية، وتوقع ظهور طاقات إماراتية واعدة.
اختيار هذا النوع من الفن وما يحمله من دلالات رمزية، خلال الدورة الحالية للمعرض، هو لنقل الناس إلى مستوى أكبر من القراءة، حيث تم توظيف الرموز على رؤوس أقلام الرصاص كشعار للمعرض؛ لأن الكلمات التي تحملها الكتب، ومعارف العالم كلها، إنما تعود إلى القلم، مع ما يحمله هذا النوع من الفن من ابتكار وإبداع ودقة وإلهام لا يتوقف عند حد.
النحت على «رصاص الأقلام»، نوع جديد من الفن، يدخل الإمارات تحت أجنحة معرض الشارقة الدولي للكتاب، ليوجه رسائل من القلم إلى الجمهور، تبدأ بالبحث عن حقيقة الأشياء وتنتهي بطلب المعرفة من الكتب التي سطرتها الأقلام، هذه المنحوتات كانت للفنان الروسي «سلافت فيداي»، الذي ترك المحاماة وتوجه إلى هذا النوع من الفن، وقد أكد أنه يحتاج إلى الكثير من الدقة والمهارة، كما أنه يحتاج إلى الكثير من الصبر، ويوفر جانبًا كبيرًا من التحدي وعدم الاستسلام حتى تنفيذ أدق التفاصيل المنحوتة على أقلام الرصاص، ولا شك أن مستوى إقبال الجمهور في الإمارات من خلال معرض الشارقة الدولي للكتاب، سيكون بوابة لدخول هذا الفن إلى الساحة الفنية، وتوقع ظهور طاقات إماراتية واعدة.
اختيار هذا النوع من الفن وما يحمله من دلالات رمزية، خلال الدورة الحالية للمعرض، هو لنقل الناس إلى مستوى أكبر من القراءة، حيث تم توظيف الرموز على رؤوس أقلام الرصاص كشعار للمعرض؛ لأن الكلمات التي تحملها الكتب، ومعارف العالم كلها، إنما تعود إلى القلم، مع ما يحمله هذا النوع من الفن من ابتكار وإبداع ودقة وإلهام لا يتوقف عند حد.