كشف «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، اليوم، عن 12 فيلماً جديداً من المُنتظر أن تُعرض ضمن برنامج «سينما العالم»، وذلك في دورته الـ13 التي تستعرض أبرز المواهب العالمية في أفلام جديدة، يقدمها نخبة من المخرجين والممثلين المبدعين. وسوف تُعرض مجموعة أفلام مُختارة بعناية من قبل مبرمجي المهرجان، بهدف إمتاع الجمهور، واصطحابه في رحلة لا تُنسى، عبر الثقافات والرؤى العالمية المتنوعة.
تشمل المجموعة الثالثة الجديدة، آخر فيلم للمخرج السينمائي الراحل أخيراً، عباس كياروستامي، وهو فيلم قصير بعنوان «أعدني لمنزلي». يصور كياروستمي بعدسته صوراً جميلة لسلالم وأزقّة قديمة في جنوب إيطاليا.
وفي السياق ذاته يأخذنا صديق الراحل كياروستمي، المخرج والمصور الفوتوغرافي سيف الله صمديان، مع فيلم «76 دقيقة و15 ثانية مع عباس كياروستامي»، في رحلة بصرية تمتد إلى 25 عاماً من الصداقة، داخل وخارج إيران مسجلاً لحظات نادرة في حياة عباس كياروستامي: الإنسان، والمخرج.
يشارك الممثلان المرشحان لجائزة الأوسكار؛ آيمي أدامز، وجيك غيلنهال في فيلم العاطفة «حيوانات ليلية»، للمخرج الأميركي توم فورد. يكشف الفيلم الخطوط الرفيعة بين الحب والقسوة، وبين الانتقام والخلاص في قصة مطلقين، يكتشفان الحقيقة المرّة عن نفسيهما وعلاقتهما.
ومن إسبانيا، ينضم المخرج خوان أنطونيو بايونا بفيلمه الذي يدمج بين الخيال والواقع «وحش ينادي»، من بطولة لويس ماكدوغال وفيليسيتي جونس وتوبي كيبيل وليام نيسون. يحكي الفيلم قصة كونور الذي يبلغ عمره نحو 12 عاماً، ويتعرض للضرب في المدرسة، ويعيش مع جدته التي يصعب إرضاؤها، أثناء مكوث والدته المريضة في المستشفى، حتى يأتي يوم يواجه فيه وحشاً يقوده في رحلة من الشجاعة والإيمان والحقيقة.
يصوّر المخرج الهندي شوبهاشيش بهوتياني الحدود التي يمكن أن يمتد اليها ولاء العائلة في فيلمه الطويل الأول «فندق سالفيشن». دراما لطيفة ساحرة تتحدث عن أب وابنه، يتعرفان على بعضهما البعض، وهما يواجهان وقائع الحياة أيضاً. بعد أن رأى مناماً، يقرر دايا الذي ناهز عمره 77 عاماً، زيارة الدرج المقدس في فاراناسي، قبل أن توافيه المنية، ويطلب من ابنه راجيف مرافقته. يبقى راجيف في صراع داخلي بين المكوث مع والده المريض، أو العودة إلى منزله لأداء واجباته. الفيلم من تمثيل عادل حسين.
تدور أحداث فيلم «نساء القرن العشرين»، للمخرج الأمريكي مايك ميلز، في سانتا باربرا، في العام 1979، حول المراهق جيمي، الذي يعيش مع والدته دوروثيا، التي تخشى بسبب تفاوت العمر، واختلاف جيليهما، من عدم قدرتها على التواصل مع ابنها، فتطلب مساعدة كلّ من آبي وجولي، اللتين تقاربان جيمي، في العمر والاهتمامات. فيلم دراما عائلية، عن الأسرة والعلاقات ما بين أفرادها، من تمثيل غريتا غيرويغ، وإل فانينغ، وبيلي كرودب.
وينضم المخرج الصيني فينغ زياوجونغ، المعروف بأفلامه الفنية مثل: «الوليمة» و«بعد الصدمة» و«العودة إلى عام 1942» التي عرضت في دورات سابقة على شاشات «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، بفيلم جديد «لست مدام بوفاري». أناقة التصوير الشفاف تتناغم تماماً مع الأداء الرئيسي البارع للمثلة بينغ بينغ فان، كامرأة تتحدى البيروقراطية الصينية، وتحارب بعناد لاستعادة شرفها، بعد طلاق زائف وتهم بجرائم جنسية.
من الدنمارك، تشارك المخرجة لون شيرفيج في فيلمها الكوميدي «أروعهم»، من بطولة سام كلافلن، وجيما آرتيرتون، وبيل ناي، في فيلم مُقتبس عن رواية ليسا إيفان. تتألق جيما أرتيرتون في تجسيد دور كاترين، وهي كاتبة ويلزية تعمل لصالح دائرة السينما في وزارة الإعلام. إبّان الحرب العالمية الثانية، تجد نفسها مضطرة لخوض حربها النسائية الخاصة، ضد تحامل زوجها، وتحامل رؤسائها في العمل، عليها.
وبعد إخراج أفلام بميزانيات ضخمة مثل «إفرست»، يعود المؤلف الأيسلندي بالتازار کورماکور، ويصوّر نفسه في فيلمه الجديد «القَسَم». يلعب كورماكور دور جراح قلب أيسلندي يساوره قلق من نمط حياة ابنته التي تحضر الحفلات الصاخبة وتتعاطى المخدرات، ويعتزم السعي لتحريرها من صديقها المجرم أوتار. ويفضي الجمع بين أساليب متباينة إلى تقلّب الفيلم بين عنف مثير ودراما حب جارف.
ويقدم المخرج والكاتب المسرحي الأميركي كينيث لونيرغان فيلم الدراما الجديد «مانشستر على البحر». تدور أحداث الفيلم حول لي الذي يعيش في بوسطن مع أحزانه المكتومة، وعليه أن يعالج انكشاف ماضيه بعد أن يتم إبلاغه بوفاة شقيقه. ويضطر للعودة إلى مانشستر، وأن يفعل ما بوسعه لابن أخيه باتريك، الذي لم يتجاوز عمره 16 عاماً. وبينما يجهد لي لفعل ذلك، يضطر لمواجهة جوانب من ماضيه.
وينضمّ المخرج أندرو دومينيك بفيلمه غير الروائي الجديد «مرة أخرى مع مشاعر». جرى تصوير الفيلم بالأبيض والأسود بهدف مواكبة تسجيل ألبوم «سكيلتون تري»، وهو الألبوم الأخير لفرقة «نيك كيف آند ذا باد سيدس». لكن توقيته جاء في الفترة نفسها التي أعقبت وفاة آرثر، ابن نيك كيف، الذي يبلغ عمره 15 عاماً، وفيه يتناول كيف المشاعر المؤلمة والصدمة والفاجعة، ويتحدث عن ألم الفقدان، وضرورة الاستمرار في الإبداع.
يكشف المخرج التشيلي بابلو لارين عن أكثر اللحظات المأساوية في تاريخ أمريكا في فيلمه «جاكي». تتألق ناتالي بورتمان في دور جاكلين كينيدي، إذ يبحث الفيلم بذكاء في الأسطورة والمرأة التي تقف خلف الصورة، جاكلين تصارع للحفاظ على إرث زوجها بعد اغتياله، وعليها أن تستعيد إيمانها لإنقاذ مستقبلها.
تشمل المجموعة الثالثة الجديدة، آخر فيلم للمخرج السينمائي الراحل أخيراً، عباس كياروستامي، وهو فيلم قصير بعنوان «أعدني لمنزلي». يصور كياروستمي بعدسته صوراً جميلة لسلالم وأزقّة قديمة في جنوب إيطاليا.
وفي السياق ذاته يأخذنا صديق الراحل كياروستمي، المخرج والمصور الفوتوغرافي سيف الله صمديان، مع فيلم «76 دقيقة و15 ثانية مع عباس كياروستامي»، في رحلة بصرية تمتد إلى 25 عاماً من الصداقة، داخل وخارج إيران مسجلاً لحظات نادرة في حياة عباس كياروستامي: الإنسان، والمخرج.
يشارك الممثلان المرشحان لجائزة الأوسكار؛ آيمي أدامز، وجيك غيلنهال في فيلم العاطفة «حيوانات ليلية»، للمخرج الأميركي توم فورد. يكشف الفيلم الخطوط الرفيعة بين الحب والقسوة، وبين الانتقام والخلاص في قصة مطلقين، يكتشفان الحقيقة المرّة عن نفسيهما وعلاقتهما.
ومن إسبانيا، ينضم المخرج خوان أنطونيو بايونا بفيلمه الذي يدمج بين الخيال والواقع «وحش ينادي»، من بطولة لويس ماكدوغال وفيليسيتي جونس وتوبي كيبيل وليام نيسون. يحكي الفيلم قصة كونور الذي يبلغ عمره نحو 12 عاماً، ويتعرض للضرب في المدرسة، ويعيش مع جدته التي يصعب إرضاؤها، أثناء مكوث والدته المريضة في المستشفى، حتى يأتي يوم يواجه فيه وحشاً يقوده في رحلة من الشجاعة والإيمان والحقيقة.
يصوّر المخرج الهندي شوبهاشيش بهوتياني الحدود التي يمكن أن يمتد اليها ولاء العائلة في فيلمه الطويل الأول «فندق سالفيشن». دراما لطيفة ساحرة تتحدث عن أب وابنه، يتعرفان على بعضهما البعض، وهما يواجهان وقائع الحياة أيضاً. بعد أن رأى مناماً، يقرر دايا الذي ناهز عمره 77 عاماً، زيارة الدرج المقدس في فاراناسي، قبل أن توافيه المنية، ويطلب من ابنه راجيف مرافقته. يبقى راجيف في صراع داخلي بين المكوث مع والده المريض، أو العودة إلى منزله لأداء واجباته. الفيلم من تمثيل عادل حسين.
تدور أحداث فيلم «نساء القرن العشرين»، للمخرج الأمريكي مايك ميلز، في سانتا باربرا، في العام 1979، حول المراهق جيمي، الذي يعيش مع والدته دوروثيا، التي تخشى بسبب تفاوت العمر، واختلاف جيليهما، من عدم قدرتها على التواصل مع ابنها، فتطلب مساعدة كلّ من آبي وجولي، اللتين تقاربان جيمي، في العمر والاهتمامات. فيلم دراما عائلية، عن الأسرة والعلاقات ما بين أفرادها، من تمثيل غريتا غيرويغ، وإل فانينغ، وبيلي كرودب.
وينضم المخرج الصيني فينغ زياوجونغ، المعروف بأفلامه الفنية مثل: «الوليمة» و«بعد الصدمة» و«العودة إلى عام 1942» التي عرضت في دورات سابقة على شاشات «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، بفيلم جديد «لست مدام بوفاري». أناقة التصوير الشفاف تتناغم تماماً مع الأداء الرئيسي البارع للمثلة بينغ بينغ فان، كامرأة تتحدى البيروقراطية الصينية، وتحارب بعناد لاستعادة شرفها، بعد طلاق زائف وتهم بجرائم جنسية.
من الدنمارك، تشارك المخرجة لون شيرفيج في فيلمها الكوميدي «أروعهم»، من بطولة سام كلافلن، وجيما آرتيرتون، وبيل ناي، في فيلم مُقتبس عن رواية ليسا إيفان. تتألق جيما أرتيرتون في تجسيد دور كاترين، وهي كاتبة ويلزية تعمل لصالح دائرة السينما في وزارة الإعلام. إبّان الحرب العالمية الثانية، تجد نفسها مضطرة لخوض حربها النسائية الخاصة، ضد تحامل زوجها، وتحامل رؤسائها في العمل، عليها.
وبعد إخراج أفلام بميزانيات ضخمة مثل «إفرست»، يعود المؤلف الأيسلندي بالتازار کورماکور، ويصوّر نفسه في فيلمه الجديد «القَسَم». يلعب كورماكور دور جراح قلب أيسلندي يساوره قلق من نمط حياة ابنته التي تحضر الحفلات الصاخبة وتتعاطى المخدرات، ويعتزم السعي لتحريرها من صديقها المجرم أوتار. ويفضي الجمع بين أساليب متباينة إلى تقلّب الفيلم بين عنف مثير ودراما حب جارف.
ويقدم المخرج والكاتب المسرحي الأميركي كينيث لونيرغان فيلم الدراما الجديد «مانشستر على البحر». تدور أحداث الفيلم حول لي الذي يعيش في بوسطن مع أحزانه المكتومة، وعليه أن يعالج انكشاف ماضيه بعد أن يتم إبلاغه بوفاة شقيقه. ويضطر للعودة إلى مانشستر، وأن يفعل ما بوسعه لابن أخيه باتريك، الذي لم يتجاوز عمره 16 عاماً. وبينما يجهد لي لفعل ذلك، يضطر لمواجهة جوانب من ماضيه.
وينضمّ المخرج أندرو دومينيك بفيلمه غير الروائي الجديد «مرة أخرى مع مشاعر». جرى تصوير الفيلم بالأبيض والأسود بهدف مواكبة تسجيل ألبوم «سكيلتون تري»، وهو الألبوم الأخير لفرقة «نيك كيف آند ذا باد سيدس». لكن توقيته جاء في الفترة نفسها التي أعقبت وفاة آرثر، ابن نيك كيف، الذي يبلغ عمره 15 عاماً، وفيه يتناول كيف المشاعر المؤلمة والصدمة والفاجعة، ويتحدث عن ألم الفقدان، وضرورة الاستمرار في الإبداع.
يكشف المخرج التشيلي بابلو لارين عن أكثر اللحظات المأساوية في تاريخ أمريكا في فيلمه «جاكي». تتألق ناتالي بورتمان في دور جاكلين كينيدي، إذ يبحث الفيلم بذكاء في الأسطورة والمرأة التي تقف خلف الصورة، جاكلين تصارع للحفاظ على إرث زوجها بعد اغتياله، وعليها أن تستعيد إيمانها لإنقاذ مستقبلها.