سارة عليوي... روائية سعودية شابة.. اخترقت عالم الرواية السعودية خلال فترة قصيرة بثلاثة أعمال أثارت الجدل، استطاعت خلالها تشريح هوية الرجل الشرقي. لذلك اعتبر البعض أن كتاباتها تصب في خانة الدفاع عن المرأة بصفتها الكائن المغلوب على أمره الذي قد يتعرض لظلم الرجل. وهناك من اعتبرها «فضفضة» نسائية ولكن بأسلوب أدبي، "سيدتي" سألت سارة عن علاقتها بالكتاب في محاولة للكشف عن عالمها الأدبي الخاص.
كيف تصفين علاقتك بالكتاب كقارئة؟
علاقتي بالكتاب عادية للغاية، لأنني أحب القراءة في خط معين مثل التاريخ، للتعرف على الأجواء الماضية، كيف كانت حياة الناس، ما هو إيقاع الحياة السياسة والإجتماعية، الشيء الذي يضيف إلي الكثير، حيث يتسنى لي عمل مقارنة بين تلك الحقبات وحياتنا الواقعية. وهذا كله ينعكس على كتابتي الروائية التي أسعى من خلالها إلى توثيق مراحل حياتية معينة. أما علاقتي بالقراءة فبدأت منذ الطفولة مع مجلات الأطفال، ثم تطور الأمر إلى قراءة روايات أجاثا كريستي البوليسية، وسلسلة قصص نبيل الفاروق "الرجل المستحيل"، ثم بدأ شغفي بالقراءة عن المجهول مثل مثلث برمودا والحرب العالمية، ومن هنا بدأ يتسع هامش قراءاتي.
ماذا تقرأين حاليا؟
أنا متوقفة عن القراءة منذ أربع أشهر، بسبب انهماكي في كتابة سيناريو مسلسل روايتي "لعبة المرأة"، بل يمكن القول أنني حاليا لا أقرأ سواها حتى أستطيع استنباط أفكار جيدة للسيناريو والتي لا أريدها أن تختلط بأفكار قراءية أخرى.
ماذا كانت انطباعاتك حول آخر معرض للكتاب قمتي بزيارته؟
في عام 20011 زرت معرض الرياض للكتاب، على الرغم من أنني في كل عام أقرر عدم الذهابي إليه، ولكن في النهاية أجد قدماي تأخذاني إلى هناك! وفي كل مرة أصاب بالضيق عندما أرى من يصادر الكتب من الناس دون أن يتمتع هؤلاء بأي قدر من السلطة أو النفوذ، بل يفرضون أنفسهم رقباء على الكتاب والقراء. وبعيدا عن هذا الأمر أذهب إلى معرض الرياض كزائرة وليس مشاركة. أحب التجول بين الكتب ومطالعتها، دون المشاركة في أي فعالية بسبب خصوصية معرض الرياض الإجتماعية فيما يتعلق بالنساء. ومن ناحية أخرى كان ملفتا وجود عدد كبير من الإصدارات عن الثورة المصرية، كما أن معظم الكتب الجديدة كانت تتحدث عن الثورة الفرنسية والأرجتينيتة والثورات القديمة في العالم. لذا أعتقد أن الربيع العربي ألقى بظلاله على معرض الرياض للكتاب في عامي 2011-2012.
ما هو الكتاب المترجم الذي يعجبك؟
لا أحب قراءة الكتب المترجمة خصوصا الروايات، لأن الترجمة غالبا لا تعبر عن المعنى الأصلي للنص المكتوب وبالتالي أشعر أن العمل مبتور فيفقد جزء كبير من جماليته ومعناه.
ما هي الروايات التي لا تنساها سارة عليوي؟
أعشق روايات "يوسف السباعي" و"إحسان عبد القدوس". أحب أٍسلوبهما الأدبي في كتابة الرواية. وفي كل مرة أقرأ الرواية لأعيد قراءتها من جديد مرة تلو الأخرى دون ملل. ولا أستثني من أعمالهما أي شيء. يتمتعان بلغة سلسلة تشبه القارىء وتعبر عن حسها الإنساني. أشعر أن الشخصيات ماثلة أمامي، أسمع كلامها وأشاهد حركاتها. يمتلكان قدرة فائقة على الوصف والتعبير الذي يجعل القارىء يندمج في الرواية، فلا يستطيع أن يترك العمل دون أن ينتهي من قراءته. ومن ناحية أخرى لا أحب الروايات الفلسفية بل البسيطة والسلسة التي تنقل إلي المعلومة بشكل أدبي جميل يعبر عن حياتنا.
ما هي الكتب التي تميلين إلى قراءتها واقتنائها؟
أميل إلى كتب السيرة الذاتية التي تقدم للقارىء مادة "مثيرة". لا أريد القول "فضائحية" بل التي تكشف عن أسرار حياة بعض الناس مثل "واترغيت"، "الأمير ديانا". أشعر بالمتعة عند قراءة هذه الكتب وكأنني وجدت حلقة مفقودة غامضة في حياة هؤلاء الأشخاص.
تم تحويل الرواية إلى عمل درامي تم عرضه في شهر رمضان الكريم، هل كنت ممن تابعن المسلسل؟ وهل حظي المسلسل بنفس درجة الإثارة التي حظيت بها الرواية؟ أم هل أنت مع تحويل الرواية إلى عمل درامي؟
كيف تصفين علاقتك بالكتاب كقارئة؟
علاقتي بالكتاب عادية للغاية، لأنني أحب القراءة في خط معين مثل التاريخ، للتعرف على الأجواء الماضية، كيف كانت حياة الناس، ما هو إيقاع الحياة السياسة والإجتماعية، الشيء الذي يضيف إلي الكثير، حيث يتسنى لي عمل مقارنة بين تلك الحقبات وحياتنا الواقعية. وهذا كله ينعكس على كتابتي الروائية التي أسعى من خلالها إلى توثيق مراحل حياتية معينة. أما علاقتي بالقراءة فبدأت منذ الطفولة مع مجلات الأطفال، ثم تطور الأمر إلى قراءة روايات أجاثا كريستي البوليسية، وسلسلة قصص نبيل الفاروق "الرجل المستحيل"، ثم بدأ شغفي بالقراءة عن المجهول مثل مثلث برمودا والحرب العالمية، ومن هنا بدأ يتسع هامش قراءاتي.
ماذا تقرأين حاليا؟
أنا متوقفة عن القراءة منذ أربع أشهر، بسبب انهماكي في كتابة سيناريو مسلسل روايتي "لعبة المرأة"، بل يمكن القول أنني حاليا لا أقرأ سواها حتى أستطيع استنباط أفكار جيدة للسيناريو والتي لا أريدها أن تختلط بأفكار قراءية أخرى.
ماذا كانت انطباعاتك حول آخر معرض للكتاب قمتي بزيارته؟
في عام 20011 زرت معرض الرياض للكتاب، على الرغم من أنني في كل عام أقرر عدم الذهابي إليه، ولكن في النهاية أجد قدماي تأخذاني إلى هناك! وفي كل مرة أصاب بالضيق عندما أرى من يصادر الكتب من الناس دون أن يتمتع هؤلاء بأي قدر من السلطة أو النفوذ، بل يفرضون أنفسهم رقباء على الكتاب والقراء. وبعيدا عن هذا الأمر أذهب إلى معرض الرياض كزائرة وليس مشاركة. أحب التجول بين الكتب ومطالعتها، دون المشاركة في أي فعالية بسبب خصوصية معرض الرياض الإجتماعية فيما يتعلق بالنساء. ومن ناحية أخرى كان ملفتا وجود عدد كبير من الإصدارات عن الثورة المصرية، كما أن معظم الكتب الجديدة كانت تتحدث عن الثورة الفرنسية والأرجتينيتة والثورات القديمة في العالم. لذا أعتقد أن الربيع العربي ألقى بظلاله على معرض الرياض للكتاب في عامي 2011-2012.
ما هو الكتاب المترجم الذي يعجبك؟
لا أحب قراءة الكتب المترجمة خصوصا الروايات، لأن الترجمة غالبا لا تعبر عن المعنى الأصلي للنص المكتوب وبالتالي أشعر أن العمل مبتور فيفقد جزء كبير من جماليته ومعناه.
ما هي الروايات التي لا تنساها سارة عليوي؟
أعشق روايات "يوسف السباعي" و"إحسان عبد القدوس". أحب أٍسلوبهما الأدبي في كتابة الرواية. وفي كل مرة أقرأ الرواية لأعيد قراءتها من جديد مرة تلو الأخرى دون ملل. ولا أستثني من أعمالهما أي شيء. يتمتعان بلغة سلسلة تشبه القارىء وتعبر عن حسها الإنساني. أشعر أن الشخصيات ماثلة أمامي، أسمع كلامها وأشاهد حركاتها. يمتلكان قدرة فائقة على الوصف والتعبير الذي يجعل القارىء يندمج في الرواية، فلا يستطيع أن يترك العمل دون أن ينتهي من قراءته. ومن ناحية أخرى لا أحب الروايات الفلسفية بل البسيطة والسلسة التي تنقل إلي المعلومة بشكل أدبي جميل يعبر عن حياتنا.
ما هي الكتب التي تميلين إلى قراءتها واقتنائها؟
أميل إلى كتب السيرة الذاتية التي تقدم للقارىء مادة "مثيرة". لا أريد القول "فضائحية" بل التي تكشف عن أسرار حياة بعض الناس مثل "واترغيت"، "الأمير ديانا". أشعر بالمتعة عند قراءة هذه الكتب وكأنني وجدت حلقة مفقودة غامضة في حياة هؤلاء الأشخاص.
تم تحويل الرواية إلى عمل درامي تم عرضه في شهر رمضان الكريم، هل كنت ممن تابعن المسلسل؟ وهل حظي المسلسل بنفس درجة الإثارة التي حظيت بها الرواية؟ أم هل أنت مع تحويل الرواية إلى عمل درامي؟