لم يكن التدّخل الذي قام به قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي لوضع حد للخلاف بين الفنانين راغب علامة وفضل شاكر، هو الأوّل من نوعه للمؤسسة العسركية، إذ أن الفنانين دأبوا على التقرّب من السلطة، ونسج علاقات مع كبار المسؤولين، طمعاً في الحماية والنفوذ.
فقد علمت "سيدتي نت"، ان ضابطاً كبيراً في الجيش اللبناني، اتصل بالموسيقار ملحم بركات، لوضع حد للمهزلة التي نسجها الموسيقار بنفسه، حين اختار الظهور عبر وسائل الإعلام، والإعلان عن قصة حب تجمعه بالفنانة نجوى كرم، قبل أن يعود ويعتذر مؤكداً أنه استغل الصحافة لتمرير كذبة، قد تعود عليه وعلى نجوى بالفائدة، أما الفائدة المنشودة فكانت عودة إلى الأضواء لم تحجب عن النجمين أصلاً.
وقد علمنا أنّ الضابط اتصل بالموسيقار وطلب منه الاعتذار من نجوى، وهو ما دفع بالفنان الكبير إلى إنهاء السيناريو الذي رسمه بنفسه، رغم تأكيد الكثيرين أنّ الفنانة نجوى كرم كانت حريصة على عدم التجريح ببركات عبر الإعلام، كما أنه رفضت الرد بصورة مباشرة على القضية.
*من زار الموسيقار في قبرص؟
ويبدو أن القضية انتهت عند هذا الحد، رغم تأكيد البعض أن الموسيقار أرغم على الاعتذار، إلا أن هذا المأزق لم يكن الأول من نوعه لموسيقار اعتاد توريط نفسه بتصريحات ومواقف هزّت صورته، وجعلته محط انتقاد صحافة اعتادت تبجيله، نظراً لما يمثله من قيمة فنية كبيرة.
فقد شنّ بعض الناشطين على موقع "تويتر"، حملة ضد ملحم بركات، بعد انتشار أخبار تؤكد زيارته لإتيان صقر، رئيس حزب "حراس الأرز" المنحل، في زيارة قام بها أخيراً إلى قبرص.
وصقر هو والد فنانتين لبنانيتين شهيرتين، وقد هرب من لبنان بعد حل حزبه، وإصدار القضاء اللبناني حكماً عليه بالإعدام بتهمة التعامل مع إسرائيل، وهي التهمة التي نفتها عائلة صقر عنه، ليعيش منذ إصدار الحكم عليه فاراً في جزيرة قبرص.
وقد ذكر ناشطون عبر "تويتر" أن بركات زار صقر برفقة صهره هادي شرارة، في وقت لم تمض أسابيع على زيارته الرئيس بشار الأسد، وإعلانه تأييده للنظام السوري، وتساءل الناشطون هل بدأ بركات بتغيير مواقفه السياسية بعد انتشار أخبار عن تضعضع النظام السوري؟ وهل هذا السبب يقف وراء إصداره بياناً توضيحياً نفى فيه ما أشاعته بعض وسائل الإعلام عن تحيته الرئيس السوري بشار الأسد في حفل أقامه قبل أسبوعين في بيروت؟ ولماذا أصر الموسيقار على إصدار بيان لنفي تلك الشائعة في حين أن شائعات أكثر إيذاءً طاولته وتعامل معها ببرود؟
يبقى السؤال، لماذا لم يرد الموسيقار على الحملات التي تشنّ ضده عبر مواقع التواصل الاجتماعي، رغم أنها أكثر إيذاءً من مجرد تحية لرئيس زاره علناً قبل أسابيع؟
فقد علمت "سيدتي نت"، ان ضابطاً كبيراً في الجيش اللبناني، اتصل بالموسيقار ملحم بركات، لوضع حد للمهزلة التي نسجها الموسيقار بنفسه، حين اختار الظهور عبر وسائل الإعلام، والإعلان عن قصة حب تجمعه بالفنانة نجوى كرم، قبل أن يعود ويعتذر مؤكداً أنه استغل الصحافة لتمرير كذبة، قد تعود عليه وعلى نجوى بالفائدة، أما الفائدة المنشودة فكانت عودة إلى الأضواء لم تحجب عن النجمين أصلاً.
وقد علمنا أنّ الضابط اتصل بالموسيقار وطلب منه الاعتذار من نجوى، وهو ما دفع بالفنان الكبير إلى إنهاء السيناريو الذي رسمه بنفسه، رغم تأكيد الكثيرين أنّ الفنانة نجوى كرم كانت حريصة على عدم التجريح ببركات عبر الإعلام، كما أنه رفضت الرد بصورة مباشرة على القضية.
*من زار الموسيقار في قبرص؟
ويبدو أن القضية انتهت عند هذا الحد، رغم تأكيد البعض أن الموسيقار أرغم على الاعتذار، إلا أن هذا المأزق لم يكن الأول من نوعه لموسيقار اعتاد توريط نفسه بتصريحات ومواقف هزّت صورته، وجعلته محط انتقاد صحافة اعتادت تبجيله، نظراً لما يمثله من قيمة فنية كبيرة.
فقد شنّ بعض الناشطين على موقع "تويتر"، حملة ضد ملحم بركات، بعد انتشار أخبار تؤكد زيارته لإتيان صقر، رئيس حزب "حراس الأرز" المنحل، في زيارة قام بها أخيراً إلى قبرص.
وصقر هو والد فنانتين لبنانيتين شهيرتين، وقد هرب من لبنان بعد حل حزبه، وإصدار القضاء اللبناني حكماً عليه بالإعدام بتهمة التعامل مع إسرائيل، وهي التهمة التي نفتها عائلة صقر عنه، ليعيش منذ إصدار الحكم عليه فاراً في جزيرة قبرص.
وقد ذكر ناشطون عبر "تويتر" أن بركات زار صقر برفقة صهره هادي شرارة، في وقت لم تمض أسابيع على زيارته الرئيس بشار الأسد، وإعلانه تأييده للنظام السوري، وتساءل الناشطون هل بدأ بركات بتغيير مواقفه السياسية بعد انتشار أخبار عن تضعضع النظام السوري؟ وهل هذا السبب يقف وراء إصداره بياناً توضيحياً نفى فيه ما أشاعته بعض وسائل الإعلام عن تحيته الرئيس السوري بشار الأسد في حفل أقامه قبل أسبوعين في بيروت؟ ولماذا أصر الموسيقار على إصدار بيان لنفي تلك الشائعة في حين أن شائعات أكثر إيذاءً طاولته وتعامل معها ببرود؟
يبقى السؤال، لماذا لم يرد الموسيقار على الحملات التي تشنّ ضده عبر مواقع التواصل الاجتماعي، رغم أنها أكثر إيذاءً من مجرد تحية لرئيس زاره علناً قبل أسابيع؟