تمكنت فتاتان سعوديتان من صنع وظيفة لهما تتناسب مع ميول وظروف كل منهما، بدأتا بحلم صغير وطموح كبير، فكان متجر (بقشة) لإبداعات الأسر المنتجة وتسويقها.
كان حلمًا مؤجلا، وفكرة طال انتظارها، هكذا بدأت راوية العمري، الشريكة المؤسسة لمشروع «بقشة» حديثها لـ«سيدتي» بقولها: «فكرة المشروع كانت لقاءً وحوارًا بين الصديقتين راوية ونجلاء، حيث كانت الفكرة دائمًا تتأجل بسبب ظروف العمل والارتباطات العائلية، إلى أن كتب الله أن يتم العمل ويتطور إلى مشروع يخدم المرأة السعودية، التي أبدعت من خلال استثمار مواهبها في المجالات المختلفة».
وعما يعنيه اسم «بقشة»، قالت: الاسم مختلف؛ لأننا (لاحظنا انتشار الأسماء الإنجليزية بكثرة في المحلات) فلجأنا إلى اختيار اسم ذي طابع عربي شعبي؛ لقناعتنا أنه أجمل، كما أنه مأخوذ من «البقشة»؛ وهي تعني قطعة القماش المربوطة التي يوضع في داخلها جميع الأغراض، في الموروث الشعبي القديم. وفكرة «بقشة» هو بوتيك يعرض حصيلة الأسر المنتجة من سلع، سواء على أرفف، أو ثلاجة خاصة لكل أسرة، حسب نوع منتجها، ونضع عليها اسمها، إضافة لصورة شخصية على رأسها «البقشة»؛ لتعبر عن أن هذه بقشة التاجرة الفلانية. ويأتي الزبون «يعبّي» بقشته بما لذّ وطاب له من السلع، لافتة إلى أن بوتيك بقشة تميز بكتابة اسم حساب الإنستقرام الخاص بالأسرة المنتجة على سلعتها؛ وذلك حرصًا على التسويق والدعاية لها، وحفظًا لحقوقها، على عكس المحلات الأخرى؛ التي لا تذكر اسم التاجرة.
وتابعت العمري: «بوتيك بقشة الذي كان حلمًا وأصبح حقيقة، يتميز بديكورات مختلفة، والتي تحمل الطابع الشعبي والعصري بنفس الوقت، فأرضيات البوتيك عليها رسومات جذابة، وسلات التسوق جذابة، وكلها من عمل بناتنا الموهوبات»، مبينة أن بوتيك بقشة يخدم جميع الأعمار من التاجرات السعوديات، حيث توجد لدينا سيدات من سن ١٩ إلى ٥٠ عامًا، فنحن نؤمن بأن الإبداع ليس له عمر معين.
منتجات متنوعة
وقالت العمري إن المرأة السعودية متميزة بالأفكار الراقية التي تجذب بها الزبائن من الجنسين، حيث إن المنتجات متنوعة؛ من أطعمة، وكذلك الأعمال اليدوية الجميلة، والإهداءات، والديكورات، والأواني. مشيرة إلى أنه عمد المشروع أيضًا إلى توفير جميع المنتجات التي يحتاجها الزائر في مختلف المناسبات؛ من زيارات، وحفلات، وغيرهما الكثير.
وبالنسبة إلى الطموحات المستقبلية، قالت: «يطمح بوتيك بقشة في المستقبل القريب إلى تموين الحفلات الكبرى والمناسبات الضخمة، وستتميز بأنها من عمل بناتنا الموهوبات».
كان حلمًا مؤجلا، وفكرة طال انتظارها، هكذا بدأت راوية العمري، الشريكة المؤسسة لمشروع «بقشة» حديثها لـ«سيدتي» بقولها: «فكرة المشروع كانت لقاءً وحوارًا بين الصديقتين راوية ونجلاء، حيث كانت الفكرة دائمًا تتأجل بسبب ظروف العمل والارتباطات العائلية، إلى أن كتب الله أن يتم العمل ويتطور إلى مشروع يخدم المرأة السعودية، التي أبدعت من خلال استثمار مواهبها في المجالات المختلفة».
وعما يعنيه اسم «بقشة»، قالت: الاسم مختلف؛ لأننا (لاحظنا انتشار الأسماء الإنجليزية بكثرة في المحلات) فلجأنا إلى اختيار اسم ذي طابع عربي شعبي؛ لقناعتنا أنه أجمل، كما أنه مأخوذ من «البقشة»؛ وهي تعني قطعة القماش المربوطة التي يوضع في داخلها جميع الأغراض، في الموروث الشعبي القديم. وفكرة «بقشة» هو بوتيك يعرض حصيلة الأسر المنتجة من سلع، سواء على أرفف، أو ثلاجة خاصة لكل أسرة، حسب نوع منتجها، ونضع عليها اسمها، إضافة لصورة شخصية على رأسها «البقشة»؛ لتعبر عن أن هذه بقشة التاجرة الفلانية. ويأتي الزبون «يعبّي» بقشته بما لذّ وطاب له من السلع، لافتة إلى أن بوتيك بقشة تميز بكتابة اسم حساب الإنستقرام الخاص بالأسرة المنتجة على سلعتها؛ وذلك حرصًا على التسويق والدعاية لها، وحفظًا لحقوقها، على عكس المحلات الأخرى؛ التي لا تذكر اسم التاجرة.
وتابعت العمري: «بوتيك بقشة الذي كان حلمًا وأصبح حقيقة، يتميز بديكورات مختلفة، والتي تحمل الطابع الشعبي والعصري بنفس الوقت، فأرضيات البوتيك عليها رسومات جذابة، وسلات التسوق جذابة، وكلها من عمل بناتنا الموهوبات»، مبينة أن بوتيك بقشة يخدم جميع الأعمار من التاجرات السعوديات، حيث توجد لدينا سيدات من سن ١٩ إلى ٥٠ عامًا، فنحن نؤمن بأن الإبداع ليس له عمر معين.
منتجات متنوعة
وقالت العمري إن المرأة السعودية متميزة بالأفكار الراقية التي تجذب بها الزبائن من الجنسين، حيث إن المنتجات متنوعة؛ من أطعمة، وكذلك الأعمال اليدوية الجميلة، والإهداءات، والديكورات، والأواني. مشيرة إلى أنه عمد المشروع أيضًا إلى توفير جميع المنتجات التي يحتاجها الزائر في مختلف المناسبات؛ من زيارات، وحفلات، وغيرهما الكثير.
وبالنسبة إلى الطموحات المستقبلية، قالت: «يطمح بوتيك بقشة في المستقبل القريب إلى تموين الحفلات الكبرى والمناسبات الضخمة، وستتميز بأنها من عمل بناتنا الموهوبات».