نفى مصدر طبي من فريق رعاية النجم الراحل محمود عبد العزيز كل ما تردد عن إصابته بالعمى قبل رحيله بأيام قليلة، أو معاناته من مرض السرطان بالفك، أو الرئة، أو حتى هشاشة العظام، مؤكداً أن الفقيد خضع سابقاً لجراحة لإزالة الورم الليفي باللثة وهو حميد، ولكنه تعرض لفقدان الكثير من الدماء، ومع إصابته المزمنة بالإنيميا، جاء انخفاض نسبة الهيموجلوبين وهو ما تسبب بانهيار نظام المناعة.
المصدر نفسه أكد أن الفقيد خضع للجراحة الأولى في باريس، وقضى هناك فترة نقاهة، وكان من المخطط استكمال علاجه هناك، ولكن تزايد شائعات رحيله والكلام المتكرر عن وفاته أجبره على العودة للقاهرة، مع متابعة الأطباء بباريس يوميا بتقارير طبية شاملة عن حالته، وكانت الأزمة الأولى هي كيفية تعويض نسبة الهيموجلوبين بالدم حتى يتمكن جهاز المناعة من القيام بدوره، وعرض على الفقيد السفر لإحدى المستشفيات المتخصصة بالولايات المتحدة الأمريكية ولكن حالته لم تكن مستقرة بما يكفي لتحمل مشقة السفر.
وأكد أن الراحل الكبير كان يعاني من أزمة في التنفس بسبب التدخين، ولكنه لم يصب بسرطان الرئة كما أشاع البعض، وما تعرض له بالفترة الأخيرة من حالات غيبوبة وفقدان للتركيز بسبب الأنيميا، ولكن لم يتم تشخيص حالته بالعمى بأي وقت.