لم يعد غريباً أن تشهد السعودية يوماً تلو الآخر إنجازات في مجال البحث العلمي والتفوق العلمي من قبل المرأة السعودية، والتي أصبح رصيد إنجازها يعد بصمة مميزة تسجل لصالح الوطن.
وفي إنجاز جديد ومسبق، تمكنت الباحثة في مجال النانو والطاقة نوف الجابري طالبة الدكتوراه في جامعة الملك عبدالله من الحصول على المركز الثالث في جائزة أفضل بحث علمي على مستوى العالم في مسابقة Falling Walls 2016 المقامة في ألمانيا من خلال تحويل البلاستيك إلى طاقة.
جاء ذلك نظير مشاركتها في المسابقة العالمية في برلين، والتنافس مع 100 أفضل عقل ومفكر من أنحاء العالم، وعرض البحث أمام لجنة مكونة من 20 فرداً من أفضل العلماء والمهندسين في العالم يقودهم دكتور كارل هيلدان رئيس مؤسسة "نوبل"، لتتمكن من الحصول على المركز الثالث على مستوى العالم ولأول مرة على مستوى السعودية والشرق الأوسط.
وعن بحثها علقت نوف الجابري أنها بدأت فكرة البحث عقب اطلاعها على العديد من الإحصائيات العالمية التي توصي بالتقليل من الاعتماد على البترول وإيجاد مصادر جديدة للطاقة، ولكن في نفس الوقت هذه المصادر المتجددة للطاقة يجب أن تكون صديقة للبيئة للتقليل من ظاهرة التغير المناخي، من هنا جاء التركيز على مشكلة سوء التعامل مع المخلفات البلاستيكية، فهذه المخلفات بالأساس هي من منتجات البترول، وبالتالي هي تحتوي بطبيعتها على طاقة عالية مختزنة في روابطها، وإذا عالجناها نستطيع استخراج هذه الطاقة واستخدامها كوقود، وبالتالي نكون أوجدنا حلاً لمشكلتين عالميتين، وهما: إيجاد مصدر بديل للطاقة، وتقليل ظاهرة الاحتباس الحراري عن طريق تحويل النفايات البلاستيكية إلى وقود. وفقاً للوكالات الإخبارية.
وأوضحت الجابري أنها أعدت مسودة بحثها لمشروع الدكتوراه، وقامت بمناقشته، والذي اقترحت فيه تصنيع مادة محفزة تسمح بتحويل النفايات إلى وقود في درجة حرارة منخفضة جداً لتفادي إنتاج الغازات وفعالية عالية لتكسير جميع الروابط وإنتاج الوقود، وتمت الموافقة عليه، وبدأت تعمل على تصنيع المادة المحفزة، وأخيراً استطاعت تصنيعها واختبارها، ثم قدمت عرضاً لجزء من المشروع في مؤتمر AFM 2016 في كوريا الجنوبية، ولاقى المشروع ونتائج البحث استحسان الجميع هناك.
وفي إنجاز جديد ومسبق، تمكنت الباحثة في مجال النانو والطاقة نوف الجابري طالبة الدكتوراه في جامعة الملك عبدالله من الحصول على المركز الثالث في جائزة أفضل بحث علمي على مستوى العالم في مسابقة Falling Walls 2016 المقامة في ألمانيا من خلال تحويل البلاستيك إلى طاقة.
جاء ذلك نظير مشاركتها في المسابقة العالمية في برلين، والتنافس مع 100 أفضل عقل ومفكر من أنحاء العالم، وعرض البحث أمام لجنة مكونة من 20 فرداً من أفضل العلماء والمهندسين في العالم يقودهم دكتور كارل هيلدان رئيس مؤسسة "نوبل"، لتتمكن من الحصول على المركز الثالث على مستوى العالم ولأول مرة على مستوى السعودية والشرق الأوسط.
وعن بحثها علقت نوف الجابري أنها بدأت فكرة البحث عقب اطلاعها على العديد من الإحصائيات العالمية التي توصي بالتقليل من الاعتماد على البترول وإيجاد مصادر جديدة للطاقة، ولكن في نفس الوقت هذه المصادر المتجددة للطاقة يجب أن تكون صديقة للبيئة للتقليل من ظاهرة التغير المناخي، من هنا جاء التركيز على مشكلة سوء التعامل مع المخلفات البلاستيكية، فهذه المخلفات بالأساس هي من منتجات البترول، وبالتالي هي تحتوي بطبيعتها على طاقة عالية مختزنة في روابطها، وإذا عالجناها نستطيع استخراج هذه الطاقة واستخدامها كوقود، وبالتالي نكون أوجدنا حلاً لمشكلتين عالميتين، وهما: إيجاد مصدر بديل للطاقة، وتقليل ظاهرة الاحتباس الحراري عن طريق تحويل النفايات البلاستيكية إلى وقود. وفقاً للوكالات الإخبارية.
وأوضحت الجابري أنها أعدت مسودة بحثها لمشروع الدكتوراه، وقامت بمناقشته، والذي اقترحت فيه تصنيع مادة محفزة تسمح بتحويل النفايات إلى وقود في درجة حرارة منخفضة جداً لتفادي إنتاج الغازات وفعالية عالية لتكسير جميع الروابط وإنتاج الوقود، وتمت الموافقة عليه، وبدأت تعمل على تصنيع المادة المحفزة، وأخيراً استطاعت تصنيعها واختبارها، ثم قدمت عرضاً لجزء من المشروع في مؤتمر AFM 2016 في كوريا الجنوبية، ولاقى المشروع ونتائج البحث استحسان الجميع هناك.